تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية وهران من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية تتكون من ثلاثة أشخاص مختصة في النصب و الإحتيال عن طريق الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي.
و قد تمكن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بوهران في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها من الإطاحة بهذه الشبكة الإجرامية المختصة في النصب و الاحتيال على الأشخاص عن طريق الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي و تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر انطلاقا من شواطىء عين الترك بوهران ، وفقا لما ذكرته المكلفة بالإتصال لمجموعة الدرك الوطني بوهران النقيب إيمان لوصيف خلال عرض القضية على الصحافة.
و تتكون هذه الشبكة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 40 سنة ينحدرون من ولايتي الجزائر العاصمة و وهران و هم مسبوقين قضائيا حيث تورطوا في عدة قضايا منها النصب و الاحتيال على الأشخاص والتزوير و استعمال المزور و كذا حيازة سلاح بطريقة غير شرعية.
و جاءت العملية إثر شكوى تقدم بها أحد الضحايا بعد تعرضه للنصب و الاحتيال و سلب مبلغ مالي يقدر بأكثر من 1 مليون دينار لشراء بذور تدعى “دي أر تي سانتا” يستخلص زيتها لصناعة بعض الأدوية و مستحضرات التجميل من قبل المخابر الكبرى.
و بعد استيفاء الإجراءات القانونية تم اعتماد خطة محكمة من طرف أفراد فصيلة الابحاث بوهران تم بموجبها توقيف ثلاث أشخاص متورطين في القضية و بعد تفتيش منازلهم تم حجز سيارة سياحية كانت تستعمل لتنقل افراد العصابة و مبلغ مالي قدر بأكثر من 220.000 دج و 400 بذرة مجهولة النوع و المصدر و زورق مزود بمحرك و مسدس آلي من الصنف السابع و هواتف نقالة مستعملة في عملية الاتصال بين أفراد العصابة.
و سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيقات، مثلما أشير إليه
