توجت، يوم أمس الجمعة، أشغال المؤتمر الـ 16 لاتحاد مجالس دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي أقيمت أشغاله بجمهورية تركيا، بإصدار ” إعلان اسطنبول ” الذي تضمن 22 توصية استخلصت من مجمل تدخلات المشاركين.
ومن بين ما جاء في هذه التوصيات بند يؤكد الحاجة إلى تبني إستراتيجية شاملة ضد الإرهاب وذلك بغية التصدي لدعايته ومحاربة خطط تمويله وطرق تجنيد الأفراد ضمن شبكاته
إلى جانب ذلك، جدد الإعلان تأكيد تمسك المشاركين بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها مع ضرورة اعتماد التسوية السلمية للنزاعات
وعلى صعيد آخر، أوصى إعلان اسطنبول بضرورة توفير الحماية اللازمة لشعب فلسطين وكذا للمواقع المعمارية والثقافية في الأراضي المحتلة وحث على العمل على إجبار الاحتلال على رفع الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني.
وحثت الوثيقة على وضع سياسات عامة لخفض ضغوط الهجرة على الدول الأعضاء ودعم جهودها من أجل العودة الآمنة والطوعية للنازحين، كما لم تغفل الإشارة إلى مسائل أخرى لا طالما رافعت السياسة الخارجية الجزائرية بخصوصها، مثل محاربة التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الكاذبة على المستوى الدولي، إلى جانب الدعوة إلى ضمان الحصول العادل والشامل للقاحات كورونا في الوقت المناسب لجميع البلدان.
وتضمن إعلان اسطنبول إلى جانب ذلك، دعوة ملحة لمحاربة أعمال التمييز ونشر خطاب الكراهية، كما دعا إلى مضاعفة الجهود لحماية البيئة من خلال معالجة الآثار المدمرة للتغير المناخي.
