قال المدير العام للإذاعة الوطنية السيد محمد بغالي إن الاذاعة الوطنية شرعت في التحضير والترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 قبل سنة من الآن انطلاقا من قناعة أنها حدث رياضي ذو أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية يعيد الجزائر إلى مكانتها الحقيقية في المنطقة.
وأكد محمد بغالي لدى نزوله ضيفا على نشرة الواحدة للقناة الثانية الناطقة بالأمازيغية، أن الإذاعة هي الوسيلة الإعلامية الأولى التي باشرت في الاشتغال اللوجيستي من خلال توفير استوديوهات بأحدث الوسائل التقنية مشيرا إلى أن الإذاعة الجزائرية استفادت من فضاء للبث الحي بالفيديو أو اللايف ستريمينغ.
ومن حيث الإمكانات البشرية سخرت الإذاعة-يقول المدير العام-أكثر من 200 عامل يمثلون مختلف الفئات المهنية وعلى رأسها الطاقم الصحفي، الممثل لمختلف القنوات الوطنية والموضوعاتية، إضافة إلى 62 صحفيا من مختلف الإذاعات الجهوية منها إذاعة تمنراست، وذلك تأكيدا على البعد الوطني للإذاعة وحضورها القوي في ألعاب البحر الأبيض المتوسط لإنجاح التغطية الاعلامية للحدث الرياضي الكبير.
وبخصوص البث المخصص لهذه الألعاب، أكد المدير العام أن لجنة الإذاعة للتنسيق المكلفة بألعاب البحر الأبيض المتوسط، قررت أن تكون إذاعة “جيل أف أم ” الإذاعة المركزية في نقل الحدث وطنيا، فيما تخصص باقي القنوات الوطنية والإذاعات الجهوية 50 بالمائة من برامجها لنقل فعاليات الألعاب كما تقوم إذاعة وهران بالدور الرئيسي والمركزي في التغطية.
أما عن ظروف التغطية الإعلامية الإذاعية، فأكد محمد بغالي أن المؤسسة كانت السبّاقة إلى حجز فندقين بدرجة أربعة نجوم للصحفيين والفرق المساعدة من أجل ضمان تغطية من المستوى العالمي.
وبالمناسبة أكد السيد بغالي أنه منذ بداية الترويج لهذه الألعاب، قامت الإذاعة الجزائرية بتمرير رسالة للمشككين في قدرة الجزائر على تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير وأن النجاح سيكون حليفها، كما وجّه بغالي كلمة للفرق الإذاعية المكلفة بالتغطية لتأكيد ثقته التامة في احترافيها، معربا عن تقديره لجهودها التي تبذلها ليل نهار ومساهمتها في إنجاح هذا الحدث الرياضي المتوسطي.
أما عن المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب التي تنظمها الإذاعة الجزائرية تحت شعار ” شباب الجزائر يغني الجزائر “، فأوضح المدير العام أن عدد المشاركات بلغ 1066 مشاركة من مختلف ربوع الوطن، مشيرا إلى الشروع في تشكيل في تشكيل لجنة التحكيم الوطنية باللغتين العربية والامازيغية، والتي ستتكون من قامات جزائرية كبيرة في مختلف التخصصات ذات الصلة بالأعمال الموسيقية على أن يكون حفل الاختتام وتوزيع الجوائز على المتوجين نهاية شهر جويلية.