وزارة الفلاحة : منتوجاتنا من التمور تعرف في هذه الآونة إرتفاع في كميات الصادرات عكس ما يروج له من إدعاءات

م .ك10 سبتمبر 2022آخر تحديث :
وزارة الفلاحة : منتوجاتنا من التمور تعرف في هذه الآونة إرتفاع في كميات الصادرات عكس ما يروج له من إدعاءات

على إثر تداول معلومات عبر الشبكات الإجتماعية، مؤخرا مفادها الرفض المزعوم لشحنة من التمور كانت موجهة إلى بعض البلدان الأجنبية، اصدرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية توضيحات عبر بيان لها لتنوير الرأي العام

و قالت الوزارة في بيانها أن المبيدات المستعملة لمكافحة الآفات الزراعية هي مبيدات مصادق عليها، مسجلة في سجل مواد الصحة النباتية ذات الاستعمال الفلاحي المعتمدة من طرف اللجنة الوطنية للتصديق، المتعددة القطاعات (فلاحة، تجارة، صحة ….)

و قامت ذات اللجنة بالمصادقة على مبيد الديفلوبنزوران منذ 2010 على سوسة التمر و تم تجديد المصادقة عليه في 2020 بعد التأكد من طرف أعضاء ذات اللجنة من أن المبيد يستوفي شروط الصحة النباتية المعمول بها دوليا حسب نفس البيان

ليضيف البيان أن استعمال مبيد الديفلوبنزوران قد أسفر على نتائج إيجابية في الحد من سوسة التمر منذ تصديقه في 2010 مع التأكيد أنه ليس له أي مخلفات على صحة الإنسان حيث أن من خصائصه القابلية للتحلل في اقل من 14 يوما. لذا لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تتواجد بقايا منه في تمور موجهة للتصدير بعد 8 أشهر من استعماله في المعالجة.

للعلم، فإن الجزائر بصفتها عضو في الاتفاقية الدولية للصحة النباتية و الممثلة في دائرتنا الوزارية لم تتلقى أي إبلاغ أو إشعار رسمي من طرف الممثلين الرسميين للصحة النباتية للدول المستوردة برفض تمورنا لسبب متعلق بالصحة النباتية. مما يؤكد أن صادراتنا من التمور لم تعرف أي إشكال للدخول إلى الأسواق الخارجية، بل أن منتوجاتنا من التمور تعرف في هذه الآونة إرتفاع في كميات الصادرات، عكس ما يروج له من إدعاءات مغلوطة في شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشويه سمعة منتوجنا الوطني.

و اضاف البيان بأن حملة معالجة التمور ضد آفة البوفروة بمادة الديفلوبانزوران، تنتهي بتاريخ 30 أوت من كل سنة، وتتم المعالجة قبل فترة نضج المنتوج.

وعليه، فلا وجود أصلا لبقايا مستحضرات المعالجة، الأمر الذي تؤكده العديد من التحاليل عن العينات التي تجريها المخابر المعتمدة. كما تتم برمجة عمليات التصدير في ظروف جيدة بالنسبة للحملة القادمة، حيث يتم تصدير آلاف الأطنان من التمور من مختلف الأصناف دون الإبلاغ عن أي حدث معين.

و أكد بيان الوزارة أن أي معلومات أخرى متبادلة في هذا الشأن، ليس لها أي أساس من الصحة و دون أي مصداقية، كما أكدت أن مصالح الرقابة تولي أهمية بالغة و قصوى لضمان أقصى ظروف السلامة الصحية، لأجل توفير منتوج ذات جودة عالية لصالح المواطنين والمصدرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل