يلتقي اليوم الخميس، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يتواجد بروسيا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، بالرئيس فلاديمير بوتين.
وحسب الاعلام الروسي، فإن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ذو مكانة متميزة. لأن الجزائر شريك مهم لأوروبا في استبدال روسيا كمورد للغاز.
في البداية، سيناقش الرئيسين تبون وبوتين القضايا الضرورية. ومن المنتظر توقيع تسع اتفاقيات بين روسيا والجزائر خلال الاجتماع.
ومن المقرر أن يوقع كل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وبوتين على وثائق الشراكة الاستراتيجية. أو ما سميت بالوثيقة الاستراتيجية المعمقة.
وتعد وثيقة “التعاون الاستراتيجي المعمق” الجديدة تطويراً لوثيقة الشراكة الاستراتيجية، التي وُقعت بين البلدين عام 2001.
كما أشار الإعلام الروسي، أنه غد الجمعة، سيكون كلا الزعيمين في سان بطرسبرج وسيتحدثان في الجلسة العامة SPIEF 2023.
وكانت زيارة الرئيس تبون لروسيا أول زيارة رفيعة المستوى في العلاقات الروسية الجزائرية منذ 13 عامًا.
كما يعتزم الوفد الجزائري المشاركة في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي الذي سيعقد يومي 26 و 29 جويلية.
وقال الرئيس تبون أمس خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين “لدينا علاقات تاريخية. ولا يمكن أن تتغير حتى لو تغير الوضع في العالم. يعلم الجميع أن الجزائر ليست قوة في مجال الاقتصاد مقارنة بالاتحاد الروسي. لكننا نسعى جاهدين لنصبح قوة في القارة الأفريقية. لقد بدأنا بالفعل في استعادة القوة الاقتصادية”.
في الوقت نفسه ، اعترف الرئيس الجزائري أنه في السنوات الأخيرة ، تباطأت العلاقات بين البلدين إلى حد ما. في تنميتها وأنهما بحاجة إلى دفعة جديدة.
وأضاف: “أتمنى أن تتعزز علاقاتنا الاقتصادية في جميع المجالات – في الزراعة والصناعة والثقافة”.