علقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على تسريبات نشرتها وسائل إعلام تابعة للاحتلال، تتعلق ببدء مفاوضات ومناقشات بشأن صفقة محتملة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان مستمر من قبل جيش الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
رد الفصائل الفلسطينية على صفقة تبادل المحتجزين المحتملة
وأكدت فصائل غزة، في بيان صدر عنها منذ قليل، ونقله التلفزيون الفلسطيني، أن التسريبات التي ينشرها الإعلام الصهيوني عن صفقات تبادل للمحتجزين، هي محض «كلام فارغ»، والهدف منه هو تهدئه الرأي العام وأهالي المحتجزين المعتصمين أمام الكنيست حالياً.
وشددت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، على أن الاتفاق على صفقة تبادل للمحتجزين لن يتم إلا بعد وقف شامل ودائم لإطلاق النار في القطاع، وانسحاب جنود الاحتلال بالكامل، وبدون هذا لن يتم الموافقة على أي صفقات.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية إن قبول صفقة تبادل المحتجزين في الهدنة المؤقتة، التي كانت في شهر نوفمبر الماضي، كانت لأسباب إنسانية بحتة، وتم اختيار المحتجزين بناءً على السن والحالة الصحية، وأشارت إلى أنهم اعتبروا الهدنة المؤقتة هي تمهيد لأخرى دائمة، لكن العدو أثبت أنه لا يستطيع الالتزام بالاتفاقيات أو القوانين.
وأكدوا على أن الوصول إلي اتفاق في صفقة تبادل المحتجزين، لن يتم إلا بشروط المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مجزرة جديدة للاحتلال في جباليا
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن أكثر من 30 مواطنا استشهدوا وأصيب العشرات، مساء اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في جباليا البلد شمال قطاع غزة، إضافة لعشرات المفقودين بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان في جباليا البلد.
كما استشهد 8 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كذلك استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب مخيم النصيرات.