تراجعت أسعار النفط عند افتتاح التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين متأثرة بتجدد التركيز على أساسيات السوق، بعد أن قللت دولة الاحتلال وإيران من مخاطر تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط في أعقاب ضربة صهيونية محدودة على ما يبدو على إيران.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.6 في المئة إلى 86.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 12.18 بتوقيت غرينتش.
وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر ماي لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي والذي ينتهي اليوم الاثنين 12 سنتا إلى 83.02 دولار للبرميل. وانخفض عقد يونيو الأكثر نشاطا 47 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 81.75 دولار للبرميل.
وقالت محللة السوق المستقلة تينا تينغ إن «المخاوف الاقتصادية أصبحت مرة أخرى عاملا هبوطيا لسوق النفط الخام، حيث تتعرض الأسعار لضغوط بسبب الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية وسياسة التشديد النقدي لبنك الاحتياطي الاتحادي وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار».
وفي الأسبوع الماضي، تكبد الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير بعد أن قللت إيران من أهمية تقارير عن ضربة جوية إسرائيلية انتقامية مفترضة على أراضيها، وقالت إنها لا تخطط للرد. وتراجعت الأسعار بفعل هذه الأنباء بعد أن ارتفعت في البداية بأكثر من 3 دولارات للبرميل.
وقال محللون في بنك «إيه.إن.زد» في مذكرة إن التقلبات في الشرق الأوسط ستبقي أسواق النفط «غير مستقرة».