كشف اليوم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، ان بعض الجهات تحاول شيطنة الحزب ومحاولة إبعاده من المشهد العام، وتحريض الشعب ضده.قائلا في كلمة افتتاحية لدورة اللجنة المكزية المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة اليوم، إن مواقف عدد من القيادات السابقة للحزب وخطابتاها أصبحت مبررا للمخطط التي تقودها جهات لها ارتباطات مشبوهة. في وقت ابدى بعجي تاييد حزبه المطلق لقرارات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قائلا إن بعض الأحداث التي وقعت في الأسابيع الماضية منها حرائق الغابات والانقطاعات المسجلة في شبكات الكهرباء ومياه الشرب، ونقص السيولة في مراكز البريـد، تندرج ضمن مخطط لضرب الجزائر وتعطيل جهود رئيس الجمهورية.
وفيي سياق ما يعتبره الأمين العام للأفلان خطاب المكاشفة والمصارحة ذكر بأن الحزب يملك الأكثرية عدديا، لكنه لا يتمتع بأي ثقل في الواقع، وكشف في هذا السياق أن خزائنه فارغة ويعاني من تأمين رواتب العمال والموظفين رغم إحصائه لـ 120 محافظة وأكثر من 1700 قسمة.
وحاول أبو الفضل بعجي تحميل جزء من المسؤولية لمن قاموا في المرحلة السابقة بمصادرة قرارات الحزب وإبعاد الكفاءات وإفساد علاقات الأفلان مع الشعب.
ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مناضلي تشكيلته السياسية لجعل الاستحقاقات المقبلة مناسبة للانطلاق في عهد جديد، أساسه أن قرار الحزب بيد أبنائه ومناضليه، ومؤسساته لها كامل السلطة في تقدير الموقف الذي يخدم الحزب. وبخصوص مشروع تعديل الدستور كشف المتحدث أن تشكيلته السياسية قدمت 101 مقترحا إلى اللجنة المكلّفة برئاسة الجمهورية، يوم 29 جوان، مسّت كل الأبواب والفصول.