في إطار التحضير للموم الحامعي الحديد وحرصا منه على النهوض بالقطاع التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان ، أمس ، بمقر الوزارة مسؤولي الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الممثلة لفئات الأساتذة الباحثين ونقابة الباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث.
وجاء في بيـان لـوزارة التعليم العالي ” تناول اللقاء العديد من الانشغالات المهنية والاجتماعية التي يعرفها القطاع, أبرزها الشراكة والحوار على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية والهيئات العلمية ومخابر البحث وتصنيف المجلات العلمية والمخلفات المالية للأساتذة والتنازل عن السكنات الوظيفية القديمة والجديدة.
كما شكل هذا اللقاء فرصة لمسؤولي الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لطرح ملف المسار المهني للأستاذ الباحث والباحث الدائم ومستخدمي دعم البحث وكذا الخدمات الاجتماعية, بالإضافة الى ملف السكن.
وبخصوص هذا الملف, أكد مسؤولو الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي عن “معاناة الأستاذ الجامعي بسبب عدم الحصول على سكن مطالبين باستكمال المشاريع السكنية الخاصة بأساتذة التعليم العالي، التي لاتزال في طور الإنجاز, إلى جانب رفع التجميد عن مشاريع أخرى.
من جانبه, كشف الوزير عبد الباقي بن زيان عن وجود اتصالات بخصوص هذا الملف, متعهدا بالعمل على “استكمال المشاريع قيد الانجاز ليستفيد منها الأساتذة في انتظار انجاز الباقي”.
وجدد استعداد الوزارة من أجل “ترسيخ ثقافة الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين وكل الفاعلين في القطاع لطرح الانشغالات والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لها.
