لقد اخترعت برامج الذكاء الإصطناعي لنفسها لغة خاصة بها لا يستطيع أي كان من البشر فك رموزها ، فقد صارت أكثر كفائة حتى من طبيب المستشفى القريب من منزلك في معالجة أي كان من الأمراض ما صعب منها و ماسهل ، بل حتى في كتابة الروايات و الكتب و اختراعها ذاتيا دون اعانة اي من البشر ، و الأن ، وبينما انا في خضم كتابة هذه الكلمات ، صرنا على أعتاب امتلاك سيارات تقود نفسها بنفسها ، بل حتى فنون و موسيقى يصنعها الكومبيوتر، بخطى بطيئة ، لكنها واثقة ، سيصير الذكاء الإصطناعي (وهذه قضية وقت فقط) ، أفضل منا في كل شيء تقريبا ، في الطب و في الهندسة ، وفي الإنشائات ، وفي الفن و في الإبتكار التكنولوجي أيضا ، سوف نتابع أفلاما أخرجها الذكاء الإصطناعي ، ثم نناقشها على مواقع انترنت و منتديات يقيمها الذكاء الإصطناعي و يواصل تطويرها ، و من الممكن أيضا ان يتضح لك ان الشخص الذي تناقشه هو الذكاء الإصطناعي نفسه ،مهما يبدو هذا خيالا مجنونا ،هو ليس إلا بداية ، و إليك ما سيحدث في أخر الأمر سيأتي يوم يتمكن فيه الذكاء الإصطناعي من كتابة برمجيات الذكاء الإصطناعي بشكل أفضل من البشر.
ثقافة وفن