فرضت الصين إغلاقاً في مدينة بشمال البلاد وأطلقت حملة فحوصات واسعة النطاق في مدينة أخرى، وكلاهما قريب من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من هاتين المدينتين.
في دونغنينغ، أصيب رجل في الـ40 من العمر يعمل في الميناء، بينما في سويفينهي، أصيب عامل في الـ39 من العمر في منطقة تجارية للاستيراد والتصدير، كما أوضحت السلطات.
وتعزو الصين انتظام حالات الإصابة الجديدة في الآونة الأخيرة إلى الواردات.
وأعلنت سلطات دونغينيغ أنها وضعت المدينة في «وضع يشبه زمن الحرب»، حيث تم وقف كل وسائل النقل، وبات يتعين على كل شخص يرغب في مغادرة المدينة تقديم فحص يعود إلى الساعات الـ24 الماضية، ويثبت أنه لا يحمل الفيروس.