توفيت امرأة برصاص الشرطة خلال الاقتحام، وكشفت وسائل إعلام أميركية عن هويتها، حيث اتضح أنها تدعى، آشلي بابيت، وتبلغ من العمر 35 عامًا، وهي مقاتلة (عسكرية) سابقة في القوات الجوية الأميركية لمدة 14 عامًا، وقد شاركت في أربع جولات عسكرية أجنبية، كما شاركت في حربي العراق وأفغانستان.
وسافرت آشلي إلى واشنطن العاصمة، من المدينة التي تقيم فيها «سان دييغو»، حسبما قال زوجها لمحطة الأخبار المحلية KUSI، مضيفًا أنها «كانت من مؤيدي ترامب المتحمسين».
ووفقًا لقائد شرطة واشنطن العاصمة، روبرت كونتي، فإن: «شرطة الكابيتول -وهي وكالة إنفاذ قانون اتحادية مسؤولة عن حماية الكونغرس الأميركي- أطلقت النار على امرأة، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل».
قبل أقل من يوم من انضمامها إلى الاحتجاج الموالي لترامب، تعهدت بابيت، في تغريدة على حسابها في «تويتر» – وهي مؤيدة واضحة وعلنية لترامب ومشتركة في عدد من نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة-، بأن «حركة التمرد لا يمكن أن تتوقف أبدًا» وقالت: «لن يوقفنا شيء.. يمكنهم المحاولة والمحاولة ولكن العاصفة هنا وهي تهبط الآن على العاصمة».
وعلى «تويتر»، وصفت بابيت نفسها بأنها محاربة قديمة وليبرالية، ويمتلئ حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي بإعلانات دعم ترامب وإدانة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، والتي خسرها ترامب.
وبحسب ما ورد في وسائل إعلام أميركية، فقد أطلقت الشرطة النار على بابيت، عندما حاولت هي ومشاغبين آخرين اقتحام باب محصن في المبنى حيث كان ضباط شرطة الكابيتول مسلحين على الجانب الآخر.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، سُمع صوت طلقة واحدة أثناء محاولة اقتحام الباب المحصن، وتُظهر لقطات أخرى الشرطة وهي تحاول إجراء إسعافات أولية طارئة لامرأة ملقاة على الأرض تنزف.
نُقلت بابيت إلى المستشفى مصابة بعيار ناري، لكنها توفيت لاحقًا.