في بيان صدر عن رابطة العالم الإسلامي أدانت فيه التفجير الانتحاري الإرهابي المزدوج الذي وقع وسط العاصمة العراقية بغداد، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والمصابين الأبرياء.
وأعربت الرابطة ممثلة في أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن ألمها الشديد لهذا المصاب الإرهابي المروع، ووقوفها مع حكومة العراق وشعبه العزيز لمواجهة كافة أشكال الإرهاب، مؤكدةً يَقيْنَها التام بأن هذه المحاولاتِ اليائسةَ بالرغم من فضاعة جُرمها إلا أنها “بعون الله تعالى” لن تزيد العراق إلا عزيمة وقوة، ومضياً في اطراد ازدهاره ونمائه حسب تعبير البيان.
كما أشار البيان ذاته إلى أن الرابطة “بمجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية وباسم علماء ومفكري وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها العالمية” تؤكد تضامنها الكامل مع العراق حكومة وشعباً في كل ما يحفظ أمنه واستقراره، مع الدعاء بأن يتغمد الله تعالى المتوفين بواسع رحمته، ويُسكنهم فسيح جنته، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، مع وصل الدعاء بأن يَدْحر المولى جل وعلا الشر وأهله ويُخْزِيَ باطله إنه سميع مجيب.