أشرف الأمين لوزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، باسم السيد الوزير، اليوم التاسع من شهر مارس 2021، على عقد اشغال الندوة المنظمة من قبل قطاعنا الوزاري عبر الأنترنت، تحت عنوان “مقدمة حول الملكية الفكرية” بالتعاون و التنسيق مع المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالجزائر، على مستوى المعهد الوطني للبريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، و لقد تم ربط الاتصال عبر تقنية التحاضر عن بعد بكل من المعهد الوطني للاتصالات و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال، بوهران، و كذا مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بجنيف.
هذا، و قد قام السيد محمد السالك احمد عثمان، مدير المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر، حضوريا، بتقديم إلى جانب المدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، محاضرة خصصت أساسا للتعريف بمجال الملكية الفكرية، في إطار المرافقة المستقبلية للشباب المبدعين و ضمان براءة الاختراع لأفكارهم الخلاقة و المبدعة و كذا التعريف بإمكانية الملكية الفكرية.
للإشارة، فإن تنظيم هذه الندوة، من قبل قطاعنا الوزاري، تعتبر الأولى من نوعها حيث كانت محل الموافقة المشتركة، بين السيد وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و مدير المكتب الخارجي لمنظمة الملكية الفكرية، بالجزائر، حيث من المنتظر تنظيم سلسلة من الندوات و المحاضرات خلال سنة 2021، ذات الصلة بالملكية الفكرية في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، و تعزيز قدرات المستخدمين و الإطارات الشاغلة على مستوى هياكل و هيئات البحث و التنمية و الإبداع، و كذا كل المجالات ذات الصلة بالموضوع، على مستوى مختلف المؤسسات و الهيئات المعنية التابعة لقطاع البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، و كذا لفائدة المؤسسات الناشئة المحتضنة على مستوى الوكالة الوطنية لترقية و تطوير الحضائر التكنولوجية.
بهذا الصدد، فقد تم اختيار الفئة المعنية بندوة اليوم، المتعلقة بالملكية الفكرية، بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بصفة مدروسة، حيث أكد السيد الوزير على أولوية استهداف فئة العاملين في المجال الأكاديمي، لا سميا الطلبة و إطارات المعهدين الوطنيين تحت الوصاية.
للتذكير، فإن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تحوز على سبعة (07) مكاتب خارجية عبر العالم، و يعتبر مكتبها الخارجي بالجزائر ، الأول على مستوى القارة الإفريقية و ذلك منذ سنة 2018.