قال قديري مصباح رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائرين خلال الندوة الوطنية حول ” الإعلام الوطني في التصدي للحرب الإعلامية على الجزائر ” بأن الجزائر تتعرض في المدة الأخيرة إلى حرب إعلامية و الكترونية شرسة بحكم عدة عوامل أهمها مواقفها الصامدة ضد التطبيع و دعمها اللامشروط للقضايا العادلة لاسيما إن القضية الفلسطينية و القضية الصحراوية دعم الجزائر لعدة قضايا جعلها هدفا مباشرا لتكالب عديد اللوبيات و الجهات و الدول التي جندت أسلحتها الإعلامية و الدعائية لتحريف المعلومات و الحقائق و الأخبار و تزيبفها في مخابر متخصصة لتشويه الجزائر و تقديم صور محرفة عنها و محاولة تسويقها دوليا، و ما ساعد هذه الجهات أكثر في مهمتها القذرة هو التقدم التكنولوجي الهائل و ما يتيحه القضاء الإلكتروني من إمكانيات هائلة لتحريف الحقائق و نشر الاخبار المغلوطة و الكاذبة و بثها على أكبر نطاق، و لابد علينا كإعلاميين ان ندرك خطورة ما يحاك ضد بلدنا من مكائد و ان نكون الحصن المتين الذي يذود بكل قوة و مهنية و احترافية عن امننا القومي و امننا الإعلامي تأتي هذه الندوة الوطنية بالتزامن و إحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 كرد عملي مباشر على أعداء الجزائر و كرسالة واضحة من الاتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائرين لكل المتكالبين على وطننا الغالي ، بأننا هنا بالمرصاد لكل محاولاتهم البائسة و اليائسة للنيل من الجزائر
الأخبار