أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، الكونجرس بشأن صفقة بيع أسلحة دقيقة التصويب للكيان الصهيوني بقيمة 735 مليون دولار في 5 ماي الجاري، وذلك رغم التصعيد في القدس والذي أتبعه العدوان الغاشم على غزة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، نبأ الموافقة عن 3 أشخاص على صلة بالصفقة.
فيما أكد متحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس، التوصل للاتفاق الذي بموجبه ستزود شركة “بوينج” بالأسلحة.
يأتي ذلك رغم تمادي الكيان في مجازرها بغزة، وموقف للإدارة الأمريكية، حيث قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إن إدارته ستواصل دفع الفلسطينيين و الصهيونيين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة”.
جاء ذلك، في تسجيل مصور، ليل الأحد/الإثنين، بمناسبة عيد الفطر، قال فيه: “نرى أن الفلسطينيين و غيرهم يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية”.
وفي تلك الأثناء، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن اتصالات عديدة جرت خلال الساعات الماضية، حيث أجرى وزيرها “أنتوني بلينكن”، محادثات عبر الهاتف، مع نظرائه في كل من قطر ومصر والسعودية.
