أصبح مشهوراً في العالم أجمع دون أن ينطق بكلمة واحدة، وفاق مارك زوكربيرج في عدد المتابعين، إنه الشاب الإيطالي ذو الأصول السنغالية الأشهر على “تيك توك”، كابي ليم.
تفجرت شعبية “كابي” في ليلة وضحاها، الشاب الإيطالي الذي استغل طوارئ كورونا وفقدانه لوظيفته لإعادة اكتشاف نفسه على منصة “تيك توك” بعمل فيديوهات متفاعلاً مع مقاطع “حيل الحياة”، ساخراً من الذين يحاولون المبالغة في تعقيد المشكلة من خلال مشاركة حله الأسهل
ولد “كابي” صاحب الـ21 عاماً أو “تشارلي شابلن” العصر (كما سماه الناس) في عام 2000 في السنغال، ولكن انتقل إلى إيطاليا مع أسرته وهو يبلغ من العمر عاماً واحداً، للعيش في المنطقة الشعبية في ضواحي بلدية كيفاسو بمقاطعة تورينو بشمالي البلاد.
وبسبب أزمة وباء #كورونا التي طالت العالم أجمع، فقد الشاب الإيطالي الأشهر على تيك توك وظيفته، ومن هنا قرر تجربة حلمه المعتاد، وهو التمثيل، بفيديوهات تسمى بـ”video-reactions”
وبملامح وجه ثابتة ولكنها في الوقت نفسه مضحكة للغاية، نجح “كابي” في شد انتباه ونيل إعجاب الملايين حول العالم بفيديوهاته الساخرة على تعقيد الناس للحيل الحياتية البسيطة.
ومنذ بداية ظهوره في أفريل 2021، تميزت فيديوهات “كابي” بمتعة المشاهدة، والأهم البساطة، فهي تعتمد على نشر ردود فعل مصورة بالفيديو على مواقف عبثية، معتمداً على تعابير وجهية وتعبيرية لا مثير لها، حتى أصبح ظاهرة ممتعة تبعث السعادة لكل من يشاهدها.
ولم تقتصر شهرة وشعبية “كابي” على “تيك توك” بمتابعة أكثر من 50 مليون شخص له، لكنها وصلت أيضاً إلى “إنستغرام” بأكثر من 12 مليون متابع، أي أكثر بكثير من الـ7 ملايين ونصف المليون التي وصل إليها مارك زوكربيرج على الشبكة الاجتماعية التي يمتلكها.