في اليوم العالمي للطفولة قالت السيدة مريم شرفي مفوضة الهيئة الوطنية لحقوق وحماية الطفل أنه منذ جانفي 2021 سجلنا في الهيئة 700 إخطار ضد الطفولة، تتمثل غالبيتها في سوء المعاملة، التسول بالأطفال، الإهمال العائلي، الاستغلال الاقتصادي والإعتداء الجنسي
مضيفة : بكل فخر أقول أن الجزائر بلد رائد إقليميا وعربيا في حماية الطفولة بفضل الترسانة القانونية الكبيرة لصالح هذه الفئة وأضافت المتحدثة: قريبا جدا ولأول مرة بنك معلومات خاص بالإحصاءات والأرقام عن وضعية الطفولة في البلاد، تستفيد منها مختلف المؤسسات البحثية والجامعات ووسائل الإعلام. وأن مصالح الأمن الوطني قدمت 2400 إخطار منذ بداية السنة، لكن هو غير نهائي لكون الرقم يصدر عن وزارة العدل . وضعنا آليات مهمة لحماية الطفولة منها رقم 1111 الذي نستقبل فيه يوميا ما يقارب 10 آلاف مكالمة من كل المدن وأنه لا يمكن الحديث عن ظاهرة عمالة الأطفال في الجزائر كون النسبة لا تتجاوز 0%, لكن يوجد أستغلال اقتصادي وهذا مانحرص على محاربته بتظافر جهود الجميع . وأضافت المتحدثة لإذاعة سطيف الجهوية : عقدنا اتفاقات ومعاهدات مع وزارة الثقافة ومؤسسات ثقافية لاستقطاب الأطفال خاصة في العطل الصيفية كما نعترف بوجود شبكات مختصة لاستعمال الأطفال في شبكات إجرامية، نعمل مع الجهات الأمنية والقضائية على التدخل السريع والمباشر لمواجهة الظاهرة وحصرها، الجزائر من الدول الإسلامية القليلة التي اعترفت بالأطفال مجهولي النسب، واعطت الحق للطفل بلقب الكفيل ولهم الحق في الجنسية و العائلة والحماية الإجتماعية .الإخطارات ضد انتهاك حقوق الأطفال تراجعت هذا العالم قليلا، لكن مازال جهد كبير ينتظرنا في ظل قوانين مشجعة لحمايتهم لا سيما ما جاء في الدستور الأخير وايضا قانون حماية الطفولة 2015 والذي مصدره الشريعة الإسلامية .
