حسب ما أكّده المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يزاريفيتش، أن سلالة “H10 N3” من إنفلونزا الطيور لديها قدرة منخفضة على الإمراض.
وأوضح المتحدث أنه تم العثور على هذه السلالة في أسواق الدواجن الحية منذ سنة 2002، مشيرا إلى أنه خلال هذا الوقت، لم تسجل أي حالات انتقال للفيروس إلى الإنسان.
وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الصحية الصينية، تسجيل أول حالة إصابة بشرية بسلالة “H10 N3” من إنفلونزا الطيور، لدى كهل يبلغ من العمر 41 عاما.
وقال المتحدث باسم الصحة العالمية في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: “منظمة الصحة العالمية، من خلال النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، تراقب باستمرار فيروسات الإنفلونزا، بما في ذلك الفيروسات التي يمكن أن تتطور إلى وباء، وتجري تقييمات للمخاطر. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات الوطنية في الصين والشركاء في نظام المراقبة العالمي للإنفلونزا لمزيد من التقييم وتوصيف هذا الحدث”.
ولفت إلى أن الخبراء لا يوصون بسبب هذا الوضع، بفرض قيود على السفر والتجارة، إلا أنه لفت إلى أن الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور بمثابة “تذكير حي باستمرار خطر انتشار جائحة الأنفلونزا”.