يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في وقت لاحق، اليوم الاثنين، لبحث تطورات الوضع في أفغانستان بعد دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة كابول أمس.
وتم تأكيد عقد اجتماع مفتوح، تعقبه مشاورات مغلقة، بعد طلب من كل من إستونيا والنرويج.
وسيلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة أمام الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددهم 15 دولة، وفقاً لما ذكره مكتبه.
وقال البيان إن غوتيريش يتابع الوضع في أفغانستان بقلق عميق، وإنه حث حركة طالبان وجميع الأطراف على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل حماية الأرواح وضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية».
وذكر البيان أن «الأمم المتحدة ما تزال عازمة على المساهمة في الوصول لتسوية سلمية وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين».