أكد رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع الصحافة أنه فيما يخص القدرة الشرائية لن نتستر وراء الازمات العالمية لان الاسعار في الاسواق الدولية أصبحت مرتفعة فيما يخص المواد الاساسية وصدمة هذه الارتفاعات ستتلقاها الخزينة ولن يتلقاها المواطن ليضيف
اتخذنا اجراءات استباقية لرفع الأجور السنة الماضية بما تحمله من تبعات على الخزينة العمومية و ارتفاع الأسعار في المنتوجات الوطنية مثلما حصل مع بعض المنتوجات الفلاحية المتوفرة، وراءه أيادي للعصابة وسنقوم بإصدار قانون لتجريم المضاربة ستصل ل30 سنة ليضيف رئيس الجمهورية أن المضاربة التي وقعت في السميد جعلتا نضخ القمح بالضعف للمطاحن ووجدنا القمح يباع للموالين مضيفا وجدنا 150 مطحنة تأخذ القمح وتبيعه للموالين و أكد الرئيس أن
الدولة ستضرب بيد من حديد للقضاء على الطفيليين المتسببين في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية واسعة الاستهلاك و أضاف أن صندوق النقد الدولي “دوخنا وداخ” وكأنه يسطر لنا طريق للاستدانة ونحن لن نذهب للاستدانة لأن هذا انتحار سياسي مؤكدا أن الاقتصاد الجزائري سيعرف انتعاشا بنسبة تزيد عن 4بالمئة ،راجعنا اقتصادنا بصفة هيكلية فينا يخص الاستدانة والمديونية ،و احتياط الصرف نقص ب10 مليار دولار وهذا امر مقبول مضيفا أن نهاية 2021 مداخيل الجزائر ستكفي ميزانية الجزائر دون المساس بإحتياط الصرف.
و أكد رئيس الجمهورية اليوم هناك إرادة سياسية للتغيير وهناك مكاسب كالصيرفة الاسلامية الموجودة في الدول الأوروبية وسنرى نجاعته عندنا لأن تجربتنا في ببدايتها
