بلعابد: قرار تعديل تاريخ عطلة الشتاء خطوة استباقية اتخذتها الدولة الجزائرية لحماية أبنائنا التلاميذ و عائلاتهم من الوباء

مسعود زراڨنية9 ديسمبر 2021آخر تحديث :
بلعابد: قرار تعديل تاريخ عطلة الشتاء خطوة استباقية اتخذتها الدولة الجزائرية لحماية أبنائنا التلاميذ و عائلاتهم من الوباء

ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد مساء يوم أمس الأربعاء 08 ديسمبر2021، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر الوزارة، الجزائر، أشغال ندوة وطنية حضرها مديرو التربية وإطارات من الإدارة المركزية، خُصِّصت لإعطاء بعض التوجيهات الواجب اتباعها بعد قرار تعديل تاريخ عطلة الشتاء والذي يبدأ من مساء يوم الخميس 09 ديسمبر 2021 إلى مساء 01 جانفي 2022.
و حسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للوزارة، بيّن السيد بلعابد السياق الذي تم فيه اتخاذ قرار تعديل تاريخ عطلة الشتاء بعدما تمّ ملاحظة ظاهرة إصابة التلاميذ في المراحل التعليمية الثلاثة بوباء كوفيد-19 وبأعداد متزايدة، حيث يعتبر هذا القرار خطوة استباقية حذِرة اتخذتها الدولة الجزائرية لحماية أبنائنا التلاميذ ومن خلالهم عائلاتهم من هذا المرض.

كما ذكّر السيد الوزير بالقرار الحكيم الذي اتخذه السيد رئيس الجمهورية في بداية الجائحة أين تم اتخاذ إجراءات وقائية احترازية على مستوى الوطن، ما حدّ من نسب الإصابة بهذا الوباء وجنّب بلادنا ما آلت إليه عديد الدول، كما أن بلادنا اليوم أصبحت تنتج هذا اللقاح.
وبخصوص قرار تعديل تاريخ عطلة الشتاء، أكد السيد الوزير أنّ ذلك يعني التلاميذ فقط، إذ يتوجب على الأساتذة والإداريين مواصلة إنجاز العمليات الخاصة بنهاية الفصل الأول للسنة الدراسية 2021-2022 المتبقية، بما في ذلك تصحيح أوراق الاختبارات وتحضير مجالس الأقسام وعقدها، على أن يتم تسليم كشوف نقاط الفصل الأول لأولياء التلاميذ يوم الخميس 16 ديسمبر 2021.
كما أن الفترة المقررة لعطلة الشتاء ستسمح للتلاميذ والموظفين الذين أُصيبوا بهذا الوباء أن يدخلوا في فترة عزل حتى يتماثلوا للشفاء دون أن يتكوّن لديهم هاجس عدم متابعة الدروس وهي فترة كافية للتعافي من وباء كوفيد – 19. وفي ذات الصدد، أشار السيد الوزير أن هذا القرار تم اتخاذه بعد دراسة نسبة التقدم في تنفيذ البرامج والذي يعتبر مقبولا جدا خاصة وأن الدخول المدرسي لهذه السنة كان في شهر سبتمبر، كما شدد على وجوب استغلال الأسبوع المقبل للشروع في تنظيم حملة تلقيح ثانية امتثالا لقرار السيد رئيس الجمهورية الرامي إلى تلقيح جميع مستخدمي قطاع التربية لضمان سلامة أبنائنا التلاميذ، حيث أضحت عملية التلقيح ضرورة أمنية، صحية، تضامنية وأخلاقية لابد على الجميع الالتزام بها لحماية أنفسهم ومحيطهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل