.تصنف الجزائر ضمن البلدان الفقيرة من حيث المورد المائي، و تعرف فترات جفاف طويلة و متكررة، أبرز ما يُميِّزها عجز في نِسَب التساقطات المطرية الذي بلغ خلال السنوات الأخيرة ما بين الــ40 % و 50 % مقارنة بالمعدلات السنوية الماضية، خاصة في الجهتين الوسطى و الغربية للبلاد.
إن نقص و شح الأمطار بفعل التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، و وقد برزت أثارها جليا على 20 ولاية في الوطن، و كذا تراجع ملحوظ في منسوب مياه 22 سد التي تدخل في أنظمة تموين هذه الولايات بالماء الشروب خاصة بالنسبة للمناطق الوسطى و الغربية للبلاد.و بحكم تواجد ولاية سيدي بلعباس بغرب البلاد و كذا تموينها الكلي انطلاقا من مياه سدود الولايات المجاورة خاصة ولاية تلمسان شهدت هذه الولاية بعض التذبذبات و عليه أطلق قطاع الموارد المائية و الأمن المائي عدة مشاريع متعلقة أساسا بتوفير المياه الصالحة للشرب وتحسين قدرات تخزين هذه المادة الحيوية عبر مختلف البلديات من أجل ضمان توزيع منتظم (برنامج التوزيع) لفائدة الساكنة من خلال الاعتماد على مجموعة من الإجراءات العملية التالية:1- اجراءات سيتم تفعيلها قبل نهاية الأسبوع الجاري :
– تعزيز عمليات التموين بالماء الشروب من خلال تدعيمها ب 11.000 متر مكعب في اليوم من سد سكاك .- وضع حيز الخدمة لمنقبين في سيدي عبدلي و برج 2 بإنتاج يقدر ب 5000 متر مكعب في اليوم بالإضافة الى 03 مناقب جديدة ستدخل حيز الخدمة مع نهاية الأسبوع الجاري.
– إعادة تأهيل منبع عين السخونة من خلال حشد كميات إضافية تقدر ب 4000 م3 في اليوم ليصل إجمالي الإنتاج الى 9000 متر مكعب في اليوم.
الاجراءات المتخذة سيسمح ببلوغ إنتاج يتراوح من 48.000-50.000نتر مكعب في اليوم متر مكعب في اليوم مع مع تعديل في برنامج التوزيع كاالتالي :
-اعتماد برنامج توزيع يوم بيوم في جميع البلديات باستثناء منطقة الروشي 1/3.2-قبل حلول شهر رمضان الكريم :- وضع حيز الخدمة ل10 مناقب بانتاج يقدر ب16.000 متر مكعب في اليوم مع تعديل برنامج التوزيع من يوم بيوم2/1 الى يومي، باستثناء منطقة الروشي 1/2.
هذه الإجراءات ستسمح بالحصول على إنتاج يقدر 65.000 متر مكعب في اليوم.