الجزائر دخلت الموجة الرابعة والتلقيح هو الحل لكسر سلسلة العدوى.

ب جموعي6 يناير 2022آخر تحديث :
الجزائر دخلت الموجة الرابعة والتلقيح هو الحل لكسر سلسلة العدوى.

في حوار له مع إذاعة قسنطينة الجهوية قال الدكتور ملهاق محمد الخبير في علم الفيروسات، بأننا كنا ننعم بالاستقرار في الوضعية الوبائية لكنها اليوم صارت مقلقة لان عدد الاصابات في زيادة، وكنا نحذر من التراخي وندعو الى التلقيح ، الاعداد الحقيقية لكورونا تؤكد وجود ارقام لا يمكن احصاؤها للاشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض ، الذين لا يخضعون للاستشفاء والذين لا يخضعون للبي سي ار. وأعرب ملهاق عن قلقه بسبب الواليوم نسجل زيادة في عدد حالات الاستشفاء حسب المعلومات التي تصلنا والوضعية مقلقة بسبب هذه الارقام ، التراخي والعزوف عن التلقيح ، وجود دلتا الخطر ، دخور اوميكرون ووجود الفيروسات التنفسية بصفة عامة كلها عوامل تعقد الوضعية.

مضيفا أن الفيروس في بعض المراحل يختفي وفي آخرى يتوهج كما هو الحال الآن ونحن نعيش الموجة الرابعة وحتى عند 70 حالة كنا نحذر وندعو التلقيح كحلين اساسيين لوقف سلسلة العدوى . كما أشار أنه في العالم كثرة الاصابات ولكن قلة الوفيات بفصل المناعة الجماعية ، اوميكرون يضرب بقوة لكنه لا يخلف خسائر كبيرة ولا يؤدي الى الاستشفاء بقوة ولا الى الوفيات. أما عن الملقحين فأشار ملهاق إلى أن تسعون بالمائة من الاشخاص الموجودين في الاستشفاء غير ملقحين والبقية من الذين يعانون عوزا مناعيا او انهيارا مناعيا او بسبب الامراض المزمنة ، نرافع من اجل التلقيح بمعطيات علمية ، في روسيا الف وفاة بسبب عدم التلقيح، ناسف لوجود اللقاح وعدم وجود الملقحين ونخشى انتهاء الصلاحية ما يجعلنا نحتاج الى جهد مالي لاتلاف الجرعات. وقال ملهاق أن اوميكرون سريع الانتشار ويسبل اصابات كثيرة قد تؤدي الى تشبع المستشفيات وانهاك المنطومة الصحية والخطورة تكمن هنا. كمهتمين بالأمن الصحي نؤكد ان أوميكرون قد يسبب عددا كبيرا من الاصابات ما يستدعي قدرات هائلة قد لا يمكن توفيرها طبيا وصحيا. مضيفا أن كل مصاب بكورونا ويتلقى جرعة التلقيح يعقد وضعيته الصحية وهو بذلك كمن تلقى جرعتين من الفيروس .

المتحدث أشار إلى أن كل شخص تلقى التلقيح وكان رد فعل من الجسد يؤكد تفاعله مع اللقاح ويثبت السلامة الصحية لان عملية التلقيح تدريب وترويض الجسم لمواجهة الاخطار الخارجية بدور الاجسام المضادة التي تقوم بدور الجنود في الدفاع ضد مختلف الفيروس، نحتاج في 04 او 05 اشهر الى الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة كجرعة معززة .

مشيرا إلى أن الشائعات في الفضاء الأزرق تشبه الى حد بعيد التيارات السياسية التي تروج لاي شيئ وتتوفر على مراكز متخصصة ، الشائعات تلقى رواجا لدى الشعوب التي تؤمن بالخرافة. كما أضاف المتحدث أنه من مطلوب حوار علمي بين المختصين للاقناع والاقتناع بأهمية اللقاح تكون فيه الحجة بالحجة والبرهان العلمي وليس بالخرافة والشائعات. ملهاق أشار إلى أنه في الامن الصحي نرتب الاولويات بالموازنة بين الاخطار والمنافع فالفيروس يقتل بالملايين والذي يملك دليلا على ان اللقاح يقتل فليقدمه. وقال الدكتور ملهاق لا نقبل بالخرافات في القرن 21 كل الامور يجب اخضاعها للعلم وعلى المجتمع اخذ المعلومات الايجابية من الفضاء الأزرق.، عند اللقاح نسجل رد فعل من الجسم وهو ما يدل صحة الجسم وتفاعله جيدا ويجب فتح نقاش علمي داخل الهياكل الصحية من اجل التلقيح والتأثير الايجابي على بقية فئات المجتمع. نحتاج الى الصرامة في تطبيق الجواز اللقاحي مع قوانين كفيلة بتجسيده بصرامة. أما بخصوص لقاحات سينوفارم ، سينوفاك وسبوتنيك ليس لدينا تجاربا ومعطيات علمية بخصوص الهروب المناعي من عدمه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل