قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إن مستوى التكوين الطبي الذي بلغته الجامعة الجزائرية في أرقى المستويات. واستدل بالانجازات التي يقوم بها الأطباء الجزائريون في الخارج والجوائز التي يتحصلون عليها.
وشدد الوزير الأول في كلمة ألقاها في الملتقى الوطني لعصرنة المنظومة الصحية اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات على ضرورة إيقاف النزيف نحو الخارج، مضيفا أن تركيبة المنظومة الصحية الحالية تستطيع رفع التحدي. ووقف التحويلات نحو الخارج.
وقال بن عبد الرحمان إن هذا اللقاء يندرج ضمن مخطط عمل الحكومة لإطلاق الإصلاخات الكبرى التي أطلقها رئيس الجمهورية عبر إدخال إصلاح عميق. وشامل للصحة بمعايير دولية ودقيقة مرتبطة بتطور الأمراض و الأوبئة
وأكد المتحدث أن المواطن لم يعد بحاجة للاستماع للنظري. والتوصيات التي سمعها كثيرا بل هو بحاجة لظروف استقبال جيدة ولا بد من أخلقة المنظومة الصحية بعيدا عن المحسوبية.
كما دعا الوزير الأول لمعالجة كل خلل دون تأخير من خلال عصرنة المنظومة. والاعتماد على أدوات صحية للتخطيط وتقييم الأنشطة مراقبة التسيير المالي والإداري.
واستدل بن عبد الرحمان للتأكيد على التطور الذي بذلته الدولة منذ الاستقلال وجعل الصحة أعمدة المجتمع الجزائري من خلال ارتفاع أمل الحياة من 66 سنة في السبيعنات الى 76 سنة في 2019.
كما خلص الوزير الأول بالتأكيد على أن الجزائر تبوأت أحسن المراتب في إفريقيا. والعالم العربي في المجال الصحي من خلال منظومة صحية ترتكز على التضامن الوطني ومجانية العلاج.