الجيش الإسباني يرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية

نور12 يناير 2022آخر تحديث :
الجيش الإسباني يرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية

نشرت قيادة أركان الدفاع الإسبانية، يوم الأربعاء، صورا لإحدى سفنها البحرية في مياه حوض البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة مليلية، مرفقة برسالة تبرز استعدادها للدفاع عن الأراضي الموجودة “تحت السيادة الإسبانية”.

و تأتي هذه الخطوة في غمرة الجولة الجديدة من مسلسل الأزمات بين المغرب و إسبانيا، والمتعلقة بالجزر الجعفرية. فليست المرة الاولى التي يلجأ فيها الجيش الاسباني لنشر قواته في أقاليمه البحرية، اذ سبق له ان نشر قواته من قبل خلال أزمة الهجرة السرية التي عرفتها مدينة سبتة قبل أشهر.و نشرت قيادة الأركان الإسبانية على حسابها في “تويتر” صورا للسفينة العسكرية المخصصة لدوريات مراقبة السواحل P45 Audaz بما في ذلك صورة مقربة لأحد مدافعها, وقالت “تعمل الوحدات على مدار الساعة طوال أيام الاسبوع لضمان امكانية التنقل في خطوط المرور التجارية الاساسية لإسبانيا”، حيث تتواجد داخل المياه الإقليمية الخاضعة للسيادة الإسبانية.

و يأتي ذلك في الوقت الذي لا زالت فيه العلاقات المغربية الإسبانية تعيش على وقع أزمة الجزر الجعفرية الموجودة على بعد حوالي 76 كيلومترا من مليلية, وذلك بعد قيام الحكومة المغربية بمنح تراخيص إنشاء مزارع سمكية على بعد كيلومتر واحد من يابسة الأرخبيل الصغير، الأمر الذي اعتبرته مدريد “اعتداء” على حدودها البحرية, حيث قام وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس ببعث رسالة احتجاج إلى سفارة المغرب في إسبانيا.

و تذكر هذه الخطوة بما قامت به البحرية الإسبانية بداية جوان من العام الماضي، حين لجأت أيضا إلى “تويتر” لنشر فيديو يظهر عملية إمداد جوي عبر مروحية عسكرية لعناصر الجيش الموجودين في جزيرة النكور، مرفقة الفيديو بعبارة تقول إن الأمر يتعلق بمهمة لدعم القوات الإسبانية الموجودة في “مناطق السيادة الوطنية في شمال إفريقيا”، وهو الأمر الذي حدث بعد أسبوعين من رفع السلطات المغربية مراقبتها لحدود سبتة، ما أدى إلى وصول آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى المدينة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل