حسام زكي : الجزائر سخرت إمكانيات كبيرة لإنجاح القمة المقبلة

عمار19 يناير 2022آخر تحديث :
حسام زكي : الجزائر سخرت إمكانيات كبيرة لإنجاح القمة المقبلة

 أكد الأمين العام المساعد ومدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية, حسام زكي, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, أن الجزائر سخرت إمكانيات “كبيرة وهائلة” من أجل إنجاح القمة العربية ال31 بالجزائر.

و أوضح السيد حسام, في ندوة صحفية في نهاية الزيارة التي قام بها وفد الامانة الوطنية للجامعة الى الجزائر للوقوف على الترتيبات الخاصة بالقمة العربية, أن أعضاء الوفد “سروا كثيرا لما رأوه من إمكانيات كبيرة سخرتها وستسخرها الجزائر من أجل إنجاح القمة المقبلة, والتي لاقت استحسانا كبيرا من اللجنة المسؤولة عن التنظيم”.

و أكد أن الوفد الزائر سيعود الى القاهرة ب”أفكار في غاية الايجابية” حول هذه الاستعدادات, معربا عن “أمله في أن يستمر التعاون بين الطرفين الى غاية انعقاد هذا الحدث الذي نأمل في ان يكون ناجحا وتاريخيا لا سميا و انه يتزامن مع سنة الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر”.

  • وخلال تحدثه عن ترتيبات احتضان هذا الموعد الهام, قال حسام زكي أن “كل الترتيبات تقريبا جاهزة حيث تلقى وفد الجامعة العربية كل التسهيلات للوقوف على التحضيرات وتم برمجة لقاءات بممثلي اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية الجزائرية التي يرأسها الوزير الاول, واللجان الفرعية سواء فيما يخص التنقل و الامن و أمور السياحة و الفندقة و الاعلام”.

كما وقف الوفد الزائر مطولا على الاستعدادات التي تجري في المركز الدولي للمؤتمرات, الذي وصفه ب”المركز الضخم الذي يتوفر على إمكانيات هائلة, من شأنها ان تستقبل القمة بالشكل الذي يرضي الجميع”، مذكرا في المقام باحتضان الجزائر لقمة عربية “ناجحة” سنة 2005 .

اما عن جدول أعمال القمة فرد السيد حسام ان اجتماع وزراء خارجية الدول العربية القادم سيشرف على اعداده.

و أعرب رئيس وفد الجامعة العربية عن أمله في أن تعيد قمة الجزائر “اللحمة العربية والتضامن والتكاتف العربي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من الازمات. وعليه نتطلع في ان يستلهم الاخوة العرب من الروح النضالية الموجودة في الجزائر منذ الاستقلال لينعكس الامر ايجابا على القرارات العربية ويفتح امام الجميع صفحة جديدة من التكاتف والتضامن العربي”.

  • وعن مقاربة الجزائر التي تريد عقد قمة “لم شمل العرب”, قال السيد حسام أن “مسألة لم الشمل اولوية للجامعة العربية, وهي مسألة ليست سهلة وتحتاج الى تمهيد و اتصالات وحوارات عديدة. وإذا توفر هذا الامر فستكون النتيجة إيجابية”, مضيفا أن “الجزائر التي لديها دبلوماسية عريقة قادرة ان تساهم بشكل كبير جدا في تحقيق هذه الغاية”.

وفي رده على مكانة القضية الفلسطينية في اشغال القمة, أكد السيد حسام إن “مكانتها لم تتغير وستبقى في صلب اهتمامات الجامعة العربية”, مشددا على ضرورة “البحث في كيفية دعم الاخوة الفلسطينيين في كفاحهم لتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل