جنوحات: بعد أيام قليلة سنشهد تراجعا في عدد الإصابات

م .ك28 يناير 2022آخر تحديث :
جنوحات: بعد أيام قليلة سنشهد تراجعا في عدد الإصابات

أكد البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة أن الجزائر ستشهد تراجعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأيام القادمة

و قال جنوحات في تصريحات للإذاعة سطيف أن قرار توقيف الدراسة مؤقتا ساهم علميا في كسر قوة هذه الموجة، لأن الأطفال كانوا أكثر فئة حمل ونشر للفيروس مضيفا شهدنا في الأيام القليلة الأخيرة استقرار نسبيا في عدد الإصابات، وهو ما يؤكد اننا قاربنا من الوصول الى الذروة بعد تسجيل 2500 اصابة بعد أيام قليلة سنشهد تراجعا في ارقام الاصابات، بعد الوصول الى الذروة وهو ما كنا ننتظره .

و أضاف جنوحات اننا لم نصل الى درجة تشبع المستشفيات، وتسجيل الأرقام التي كنا نتخوف منها والسبب راجع الى الفيروس في حد ذاته و توقع ان يتحول فيروس كورونا الى فيروس موسمي، وكل الدول تقريبا ستتوجه الى الفتح بعد شهر مارس القادم لانه وصلنا الى درجة التعايش مع الفيروس مؤكدا أن السبب في عدم الوصول الى خطورة الوضع ان الفيروس لا يصل الى الرئتين ويرتكز فقط في الجهة العليا للجسم.

ليضيف أن أرقام الوفيات قليلة جدا مقارنة بعدد الاصابات المسجلة يوميا،وهذا أمر مشجع، لكن علينا بمزيد من الصبر والالتزام أكثر فأكثر بتدابير الوقاية و لبس الكمامة للكبار والصغار مؤكدا أن هذه الموجة أقل خطورة من سابقاتها، “لن نحتاج للاكسجين ولن نصل لتشبع المستشفيات و سننتصر قريبا على هذا الوباء “ربما سنصل الى العدوى الطبيعية بعد تسجيل نسب كبيرة جدا لاصابات اوميكرون وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية لكن بنسب متفاوتة وتبقى مؤقتة.

و ألح المتحدث على ضرورة التوجه للتلقيح لكل من لم يصب بالوباء حماية له و لضمان مناعة تمنعه من الخطر مضيفا أن نسبة الاصابة بأوميكرون تقريبا عند الجميع ، يكاد لا يوجد أي شخص لم يصب بهذا المتحور، لذلك متفائلين بتحقيق مناعة جماعية ذاتية وتلقائية بعد الاصابة المتحور المسيطر حاليا هو اوميكرون الأقل خطورة، مقارنة بدلتا الخطير جدا .

و أضاف أن كل من أصيب باوميكرون وله أعراض تكفيه فقط 7 أيام للعودة للعمل، وكل من لا تظهر عليه أعراض يلتزم 5 أيام مؤكدا أن الأسابيع القادمة ستحمل أخبارا سارة وجميلة والعودة للحياة الطبيعية بتحقيق مناعة جماعية في الجزائر والعالم كل هذا التفاؤل عليه أن يقترن دائما باجراءات الوقاية ولبس الكمامة والتواصل في البروتوكولات الصحية لضمان الحماية.

ليختم حديثه بأن التلقيح والإقبال عليه والاستفادة منه أفضل وسيلة وطريقة للانتصار النهائي على الوباء، وضمان مناعة طويلة تقينا من شر أي فيروسات او متحورات أخرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل