تم تخريب تمثال للامير عبد القادر ليلة أمس ،وكان سيتم تدشينه اليوم السبت 5 فيفري 2022 بمدينة امبواز الفرنسية التي كان سجينا في قصرها من سنة 1848 الى سنة 1852.
وقد جاء اقتراح اقامة تمثال للامير عبد القادر قبالة قصر امبواز على ضفة نهر لوار من طرف المؤرخ بنجامين ستورا في إطار تصالح الذاكرة بين فرنسا والجزائر، وهو اعتراف بان الامير عبد القادر المقاوم للاحتلال الفرنسي بانه يمثل رمزا للتسامح والتصالح ، وشخصية الامير عبد القادر المقاوم لا يمكن تجاهل اسهاماتها في العلاقات التاريخية بين فرنسا والجزائر.
رئيس بلدية أمبواز يؤكد “ان التمثال سيبقى في المدينة وان هذا العمل لن يمر دون عقاب”