انطلاق مسابقة جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده اليوم الخميس

انطلقت اليوم الخميس بدار الإمام بالمحمدية (الجزائر العاصمة)، فعاليات الطبعة 17 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، ولإحياء التراث الاسلامي، التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بحضور عديد الدول، والتي تدوم لمدة ثلاثة أيام متتالية، ابتداء من اليوم الخميس 17 فيفري وإلى غاية 19 فيفري 2022.حسب ما أورده موقع التلفزيون الجزائري.

و وفقاً لنفس المصدر، ستنظم المسابقة هذه السنة عبر تقنيات التحاضر المرئي عن بعد، نقلا من مقار الهيئات الدبلوماسية في الخارج، بمشاركة 46 دولة بما فيها الجزائر.

وسيؤطر هذه المسابقة الدولية، كوكبة من الحكام الدوليين من الخارج على غرار جهمورية مصر الشقيقة، غينيا كوناكري، وكذا كبار المقرئين عندنا بالإضافة للاساتذة من هيئة الإقراء بالجزائر

وينطلق اليوم الخميس، حفل افتتاح جائزة الجزائر الدولية ابتداء من الساعة 10:00سا إلى غاية الساعة 11:00سا

كما ستنطلق فعاليات الجائزة الدولية ابتداء من الساعة سا11:00 والى غاية 12:00سا، وتكون البداية بالمتسابق علي محمد علي يونسي من دولة ليبيا والمتسابق بابا محمادو أمينو من جمهورية الكاميرون، والمتسابق أكبولوت محمد ياسر من الجمهورية التركية، خلال الفترة الصباحية.

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي في تصريح للقناة الثالثة للتلفزيون العمومي، “نهنئ الجزائر على هذا الحفل المبارك الكبير الذي دأبت الجزائر على تنظيمه، فعاليات الجائزة الدولية للقرآن الكريم وحفظه وتجويده التي بلغت طبعتها السابعة عشر، وستنظم هذه السنة عبر تقنيات التحاضر المرئي عن بعد، نقلا من مقار هيئاتنا الدبلوماسية في الخارج، تشارك فيها 46 دولة بمشاركة الجزائر، ولا شك أنها ستكون حدثا في شهر رجب، كما ستكون هذه الفعاليات في ثلاثة أيام إبتداء من اليوم الخميس 17 فيفري 2022 وإلى غاية 19 فيفري 2022، وسيكون حفل التتويج وتوزيع الجوائز نهاية شهر رجب، ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، وسيؤطر هذه المسابقة الدولية، كوكبة من الحكام الدوليين من الخارج على غرار جهمورية مصر الشقيقة، غينيا كوناكري الصديقة، كبار المقرئين عندنا والاساتذة من هيئة الإقراء بالجزائر”.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم جائزة الجزائر الدولية, التي تم استحداثها خلال سنة 2004، يخص الحفظة ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة، والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة. كما لا يسمح بالمشاركة في هذه الفعالية للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة.