22 فيفري: اليوم الوطني الوطني للأخوّة والتلاحم بين الشعب وجيشه

نور22 فبراير 2022آخر تحديث :
22 فيفري: اليوم الوطني الوطني للأخوّة والتلاحم بين الشعب وجيشه

يحتفل الجزائريون، اليوم، الثلاثاء باليوم الوطني للأخوّة والتلاحم بين الشعب وجيشه الذي صنع الاستثناء منذ جمعة 22 فبراير 2019، من أجل الديمقراطية وتعزيز حصيلة تلاحم الشعب والجيش في مسار نضالي متميّز أبهر العالم عبر عشرات الأسابيع من التظاهر الحضاري تحت حماية الجيش الوطني الشعبي، قاد إلى إرساء جزائر جديدة بمؤسسات دستورية قوية عازمة هلى تحقيق رخاء وأمن الشعب الجزائري الموحّد .

ويرى أستاذ العلوم السياسية بهلولي أبو الفضل أن” االشعب والجيش استطاع اليوم أن يكتبا بأحرف من ذهب في سجل تاريخ الجزائر على أن هناك تلاحما بينهما ” على اعتبار أن الجيش الشعبي الوطني مؤسسة مواردها البشرية من هذا الشعب “.
أما الخبير الأمني على روينة ، فأكد أن الجيش الوطني كان دائما بجنب الشعب وورث هذا التلاحم من جيش التحرير الذي ولد من رحم الشعب ، وسيبقى منحازا دائما للشعب ضد كل محاولات ضرب الاستقرار الوطني.
وسمح الحراك وتلاحم الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية، بإعادة البلاد إلى سكتها الصحيحة، وإنقاذ الدولة الوطنية من خلال حزمة مخرجات إيجابية عبّدت الطريق لإنتاج دستور جديد ومؤسسات دستورية ، وأثمر تعميق مسار إصلاح العدالة، فضلاً عن انفتاح أكبر على شريحتي الشباب والنساء، وتوطيد دعامات حقوق الإنسان في مكاسب للشعب وللجزائر بما يعزّز الحريات والنضال السلمي في البلاد.

وبعدما وقّع على مرسوم يجعل من 22 فبراير “يومًا وطنيًا” تحت تسمية “اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”، حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على التأكيد مرارًا أنّ الحراك الشعبي “ظاهرة صحية”، وجدّد التحذير من “محاولات اختراقه من الداخل والخارج”.

وشدّد الرئيس تبون في إحدى تصريحاته: “الحراك المبارك حمى البلاد من الانهيار الكلي”، مشيرًا إلى أنّ “الدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيًا مثلما حدث في بعض الدول التي تبحث اليوم عن وساطات لحلّ مشاكلها”.

وكان الجيش الوطني الشعبي سندًا قويًا وسدًّا منيعًا ضد كل الاختراقات، بالتزامن مع مطالبة المتظاهرين السلميين بتكريس الإرادة الشعبية وإرساء أسس الديمقراطية ودولة القانون ومحاربة الفساد في مسيرات راقية صنفتها بعض وسائل الإعلام العالمية على أنها “الأضخم” في العالم على مدار العقدين الماضيين.

وكانت إحدى أعظم مخرجات الحراك الشعبي هي ذلك الشعار الذي حدد خطوط الدفاع الداخلية والخارجية لكل من تسوّل له نفسه التلاعب بمصير الدولة والمجتمع لما هتف الجزائريون بصوت واحد وبقلب ولسان رجل واحد (الجيش، الشعب خاوة – خاوة ).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل