أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية عن تنظيم مظاهرات يوم الأحد القادم، في كل تراب المملكة، احتجاجا على موجة الغلاء وعلى سياسة خنق الحريات المنتهجة من قبل نظام المخزن، داعية إلى التوافد للساحات والطرق بأكبر عدد ممكن.
وأشارت الجبهة في بيان لها – تداوله الإعلام المغربي – إلى أن الاحتجاجات الجديدة تأتي على ضوء الاستعدادات النضالية الهائلة لعموم الجماهير، وسط تعنت وتجاهل الحكومة المطلق للمطالب الملحة للمغاربة، وعلى رأسها خفض الأسعار واحترام الحريات، بل والتمادي في تطبيق نفس السياسات.
وأعلنت الجبهة الاجتماعية عن الشروع على المستوى المحلي في الإعداد الجماعي لشكل وتوقيت ومكان الاحتجاج الذي يضمن أكبر مشاركة جماهيرية ممكنة.
كما أعلنت عدة تنظيمات نقابية وحقوقية مغربية عبر عدة قطاعات عن حركات احتجاجية، للدفع بالنظام المخزني إلى وقف نهب خيرات الشعب ، ووقف سياسات التهميش والاقصاء واللامبالاة إزاء الحالة الاجتماعية للمواطن وسياسة التضييق والقمع ضد الحقوقيين والاعلاميين.
وكان رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي، قد حذر من أن وضعا صعبا يلوح في الأفق وينتظر المغاربة في ظل فشل الحكومة في التعاطي مع المشاكل المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي المعقد، بالرغم من “خطاب التطمين”.