فر نحو مليونين ونصف المليون شخص من أوكرانيا منذبداية الغزو الروسي في 24 فيفري الماضي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بول ديلون على «تويتر»: «هرب مليونان ونصف المليون شخص من أوكرانيا حتى الآن، بينهم 116 ألفاً هم مواطنو دول ثالثة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مجلس وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي عقد، في وقت سابق، اجتماعاً استثنائياً قرر فيه تفعيل «آلية التصدي للأزمات»، وهي منصة للتضامن على الحدود الخارجية للاتحاد، تهدف إلى تحشيد كامل الوسائل المتاحة لدى المؤسسات الأوروبية وفي الدول الأعضاء.
وصرح ناطق بلسان المجلس الأوروبي بأن الوضع المأساوي المرتقب لهذه الأزمة يفرض عدم استبعاد أي تدبير استثنائي، من فتح معابر إنسانية لدخول اللاجئين، وإلغاء الإجراءات المطلوبة لمنح صفة لاجئ إلى الأوكرانيين الهاربين من القصف، أو حتى تفعيل التوجيه الذي يسمح بمنح الحماية على كافة الأراضي الأوروبية للنازحين بسبب الكوارث، وذلك لأول مرة في تاريخ الاتحاد الأوروبي. وكانت مسودة القرار الذي أعدته رئاسة المجلس تضمنت اقتراحاً ينص على تفعيل هذا التوجيه بصورة مؤقتة.