أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، محمد القريشي نياس، أن الاجتماع السابع والأربعين في الجزائر، سيتناول قضايا مهمة، من أبرزها تحديد مكان وتاريخ المؤتمر المقبل الذي تأخر انعقاده عن موعده العادي بسبب ظروف الجائحة وأضاف أن هذا الاجتماع سيتيح الفرصة لمناقشة جدول أعمال مهم، سيرتب لكل اجتماعات أجهزة الاتحاد في المستقبل القريب.
وأوضح السيد نياس أن إعلان الجزائر الذي سيصدر عن هذا الاجتماع سيتضمن أهم مواقف الاتحاد من القضايا الدولية الراهنة وخاصة قضايا الأمة الإسلامية، لاسيما وأنه سيجري في ظرف دولي بالغ التعقيد.
بالمناسبة، وجه الأمين العام الشكر لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ومن خلاله لرئيسي غرفتي البرلمان السيدان صالح قوجيل وابراهيم بوغالي وكذا للشعب الجزائري على ما يولونه من اهتمام بقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين،كما هنأ الجزائر على مشاركتها الفعالة في نشاطات الاتحاد منذ إنشائه.