أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022 بمقر المجلس، أن الوقف يمكن أن يكون أحد روافد التعبئة، كما يمكن أن يشكل جانبا مهما من جوانب الاستثمار إذا عرفت المؤسسات والهيئات الاقتصادية أن نبرز دوره في التنمية.
وأوضح السيد بوغالي، خلال أشغال اليوم البرلماني الذي نظمته لجنة التربية تحت شعار “الوقف ودوره في التنمية المستدامة” أن الوقف في الإسلام حماية وصيانة للمجتمع، وأنه أحد أهم أسباب التماسك والانسجام بين أفراده، كما أنه وسيلة مثالية للقضاء على الشعور بالغبن والتهميش.
وأردف رئيس المجلس بالقول أن الوقف، باعتباره وسيلة للتعاون والتكافل، من شأنه أيضا أن يحافظ على كرامة المعوزين والأشخاص ضعيفي أو عديمي الموارد؛ كما أنه أحد الوسائل الفعالة التي تخدم المصالح العامة؛ ضاربا المثل، في هذا الشأن، بدور الأوقاف في بناء مختلف المرافق كالمساجد، والمستشفيات والمدارس، والمساكن، وشق الطرقات وحفر الآبار.
وفي الأخير، أكد السيد بوغالي أن الوقت قد حان لاستجماع كل الطاقات لأن بلادنا، كما قال، تسعى للاستثمار في القدرات والإمكانيات المتاحة، من أجل بناء منظوماتها بما يتوافق مع التصور الجديد لحشد المقدرات، وبعث للتنمية في جميع المجالات كما تعهد به السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.
