أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن أزيد من 10 آلاف عائلة معوزة ستستفيد من طرود غذائية في إطار مبادرات التضامن الخاصة بشهر رمضان.
و قالت السيد بن حبيلس, لدى استضافتها في “فوروم الإذاعة” للقناة الوطنية الأولى, أن برنامج التضامن والتكافل الاجتماعي للهلال الأحمر الجزائري سيتواصل خلال شهر رمضان المبارك “وسيتم توزيع طرود غذائية على أكثر من 10 آلاف عائلة اضافة إلى مواصلة عمليات الرعاية الصحية و المساعدات الطبية و توزيع الأدوية و غيرها”.
و أوضحت المتحدثة, أن الهلال الأحمر الجزائري “يلتزم بالتضامن المتواصل والشفافية في توزيع المساعدات على مدار أيام السنة لتلبية حاجيات العائلات عملا بشعار اليد في اليد قصد الحفاظ على كرامة الفرد الجزائري”.
كما كشفت في ذات السياق, أنه بفضل سخاء أحد المواطنين المتبرعين, سيتم “التكفل ب 4 آلاف يتيم عبر مختلف ولايات الوطن على أن تتواصل المساعي لبلوغ 10 الاف يتيم”.
كما أشارت في سياق ذي صلة, إلى أن السنتين الأخيرتين ارتكز العمل التضامني على مواجهة التبعات الاجتماعية لجائحة كورونا حيث تم “تجنيد” المساعدات لتوفير المواد الغذائية و المواد التعقيمية بشكل مستمر.
و عن كيفية إعداد قوائم العائلات المعوزة, أكدت رئيسة المنظمة, أنها “تعتمد على العمل الجواري الذي تقوم به فروع الهلال الأحمر بالاستعانة بأعيان الأحياء و المدن و القرى”, معتبرة أنها “الطريقة الأمثل” للوصول إلى الأفراد والحفاظ على كرامتهم و ذلك –تضيف السيدة بن حبيلس– “في انتظار تكوين بطاقية وطنية للعائلات المحتاجة عن طريق تشكيل لجنة وطنية تضم فاعلين في مجال العمل الانساني و وزارتي الداخلية والتضامن”.
و ذكرت, من جهة أخرى, بأن الهلال الأحمر الجزائري, يولي “عناية خاصة” بالمناطق الحدودية لأنها تلعب “دور كبير” في تلاحم المجتمع” و بأن هذا الاهتمام -تضيف- يشمل أيضا المناطق المعزولة والمهمشة سواء تواجدت بالجنوب الجزائري أو عبر القرى والمداشر و كذا أحياء المدن الكبرى.
