حذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة ” الفاو” ويونيسيف، في تقرير لهم اليوم الاثنين، من أزمة الجوع الشديدة التي قد تصيب اليمن، والمحتمل أن يصل ما يقارب 17.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.
كما قالت المنظمات الأممية أن الوضع الإنساني في البلاد يستعد لأن يزداد سوءا بين شهري يونيو وديسمبر 2022، ومن المحتمل ألا يتمكن 19 مليون شخص من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يسقط 1.6 مليون شخص إضافي في البلاد لمستويات أدنى من الجوع، وقد يرتفع العدد إلى 7.3 مليون شخص بنهاية العام، مضيفا أن 2.2 مليون طفل يعاني من سوء التغذية الحاد.
وقد طالب التقرير أطراف النزاع في اليمن برفع جميع القيود المفروضة على التجارة والاستثمار في السلع غير الخاضعة للعقوبات، كما أن ذلك سيساعد على خفض أسعار المواد الغذائية وإطلاق العنان للاقتصاد وسيمنح مسارا للابتعاد عن الاعتماد على المساعدات.
كما أشار التقرير على الصراع الذي لا يزال المحرك الأساسي للجوع في اليمن، ويتسبب بأزمة اقتصادية وانخفاض قيمة العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية منذ عام 2021 إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015.
ومن جانبه المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي صرح، “إنه ما لم تحصل المنظمات والشركات على تمويل فوري، فسوف تدخل اليمن في مجاعة جماعية”.
وفي ذات السياق أشار إلى وجوب التحرك لتجنب كارثة إنسانية وشيكة في اليمن.
