أكدت مجلة الجيش، في عددها لشهر جوان الجاري، أنه ليس من الصدف ان تتكالب بعض الأوساط الإعلامية الأجنبية على الجزائر في الوقت الذي تتجه فيه نحو بناء “الجزائر الجديدة”.
وقالت مجلة الجيش إنه “من السذاجة الاعتقاد أن هذه الوسائل الاعلامية من خلال بثها لمواد ومضامين اعلامية لا تعكس الحقيقة تماما، تسعة فعلا لتنوير الرأي العام وصون حقه في العلام كما تدعي طالما أنها ترمي إلى تحقيق أهداف مشبوهة وفق استراتيجية مدروسة بعناية… “
وجاء في مقال مجلة الجيش أيضا: “الملاحظ أن بعض القنوات التلفزيونية الأجنبية التي تخوض من حين لآخر في مواضيع تتعلق بمجتمعنا تتعمد التكرار الممل وتسليط الضوء على أحداث معينة ومن زاوية محددة ومحاولة إبراز أشخاص بعينهم وتصويرهم على انهم نماذج معبرة للمجتمع وتقديمهم على اساس ان لهم دور وتأثير ما في المجتمع في حين ان لك ليس صحيحا وغالبا ما يؤدي الى نتائج عكس المراد بلوغها”.
وأوضحت لسان حال الجيش في مقالها وفي نفس السياق أن طرح تلك القنوات الاجنبية والنماذ من الناس التي تقدمها لا يتوانوا في التعبير عن افكار شاذة مرفوضة تماما من قبل الاغلبية الساحقة من الشعب الجزائري…
وتساءلت المجلة “هل يحق اعلاميا ان تستهدف قناة تلفزيونية أجنبية قيم مجتمع ما ومؤسساته والتحجج في كل مرة بحرية التعبير وبأن الحكومة لا تتدخل في طريقة عملها؟؟ وتابعت تقول: “في حين أن الواقع يقول أن المؤسسة الاعلامية ومهما بلغ هامش الحرية الذي تتمتع به فهي تلتزم بخارطة الطريق التي تعتمد الجهة التابعة لها.
وأكدت مجلة الجيش أن سقوط القناة المعينة إلى أدنى مستوى على النحو الذي حدث كان مبرمجا وعن سبق إصرار.
