نشرت المديرية العامة للأمن الوطني فيديو تضمن اعترافات جد خطيرة للعسكري الفار محمد بن حليمة، والذي تحدث فيها عن تورط القيادي في تنظيم رشاد الإرهابي محمد زيطوط في استغلاله إلى جانب أخويه إسماعيل وميلود، والإرهابي أمير بوخرص المدعو أمير ديزاد، إضافة إلى المدعوة آسيا كشود للقيام ببث فيديوهات تدعو إلى استهداف الاستقرار والتحريض لتهييج الشارع الجزائري.
وكشف العسكري الفار الذي تسلمته مصالح الأمن مؤخرا بمطار الشلف من إسبانيا أنه لما كان في الجزائر ويرغب بالخروج منها، تواصل مع الدركي الفار سابقا محمد عبد الله، والذي كان على تواصل مع الإرهابي محمد زيطوط، حيث نصحه بعدم الخروج، ودعمه بالمعلومات فقط في هذه المرحلة.
وأضاف أنه لما غادر التراب الجزائري التقى بالخائن محمد عبد الله الساعة 3.00 صباحا، ليقوم بالإتصال بالقيادي في تنظيم رشاد الإرهابي المدعو محمد زيطوط، حيث تحدث معه وطمأنه بأنهم سيتكفلون به، ودعا المدعو محمد عبد الله بتوفير مسكن له، في انتظار تزويده بالمعلومات و الإرساليات المتعلقة بوزارة الدفاع الوطني، الشرطة أو أي وزارة.
وقال المدعو محمد بن حليمة أن الإرهابي محمد زيطوط يعتمد استراتيجية في تقسيم مهام من يجندهم فقد كلفه بالتركيز على الجيش الشرطة، أما المدعو محمد عبد الله فأمره بالتركيز على الدرك ومؤسسات وزارية أخرى والشؤون الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه تحدث معه وكان يركز دائما على ضرورة تكسير المؤسسة العسكرية، عبر إقناعه بفتاوى دينية وأحيانا بأسلوب لين.
وتحدث المدعو محمد بن حليمة عن تورط كل من إسماعيل وميلود زيطوط في تجنيد شباب في داخل الجزائر واستغلالهم، مشيرا إلى تعامله مع الإرهابي أمير ديزاد والذي أكد على تواصل مع محام يهودي ومصالح الاستعلامات الفرنسية، كام أنه حضر اجتماعا تضمن مخطط المدعو سعيد شتوان.
واعترف المدعو محمد بن حليمة بتواصله مع الخائن عبدو سمار والذي وعده بالاستثمار في علاقاته مع برلمانيين والنخب الفرنسية للاستفادة من اللجوء السياسي.
وقال المدعو محمد بن حليمة في الفيديو أنه لم يتعرض للتعذيب، بل على العكس فقد تم التعامل معه في إطار القانون منذ وصوله، مؤكدا أنه كان ضحية استغلال من طرف هؤلاء الخونة.
ونصح المدعو محمد بن حليمة الشباب بالإنتباه إلى الأساليب القذرة التي يعتمدها هؤلاء ” المرتزقة ” لاستغلاهم والذي يهدفون إلى ضرب استقرار الجزائر وأمنها.
