تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – مدغشقر

عمار30 مارس 2022آخر تحديث :
تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – مدغشقر

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل الديبلوماسية البرلمانية أشرفت نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الجالية السيدة فريدة جبالي، اليوم الأربعاء 23 مارس 2022، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – مدغشقر، وذلك بحضور، سعادة سفيرة جمهورية مدغشقر السيدة Jeannie Rafalimanana و ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وقد اكدت السيدة فريدة جبالي في مداخلتها أنه على الدبلوماسية البرلمانية أن تقدم دفعا جديدا والمبادرة بإسهامات عملية في تدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين الذين يتطلعان إلى بناء شراكة متميزة تكون في مستوى طموحات شعبينا الصديقين، واعتبرت السيد فريدة جبالي المجموعات البرلمانية للصداقة الفضاء البرلماني الحر والديموقراطي الذي من شأنه تمكين البرلمانيين بمختلف توجهاتهم و انتماءاتهم السياسية من تعميق الحوار والتشاور وتبادل الآراء مع نظرائهم أعضاء مختلف البرلمانات والهيئات التشريعية الدولية .

كما أعربت سعادة سفيرة جمهورية مدغشقر من جهتها عن تطلع مدغشقر الى دفع وتعزيز وتيرة التعاون الثنائي بين الجزائر وبلادها من خلال الديبلوماسية البرلمانية باعتبارها مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات العريقة والعميقة التي تربط البلدين ، حيث تتطلع مدغشقر حسب ممثلتها إلى تحسين علاقاتها التجارية و الاقتصادية مع الجزائر، باعتبارها شريك اقتصادي مهم، كما أشارت إلى تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة مدغشقر – الجزائر سنة 2020، و في السياق ذاته أكدت السفيرة عن استعدادها للتعاون في على توطيد التعاون بين بلادها والجزائر.

وبالمناسبة اكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية أن هذا التنصيب سيساهم في إيجاد رافد إضافي لتطوير وتعميق علاقات الصداقة و التعاون بين البلدين، وانه من الضروري تظافر جهود كل الأطراف والفاعلين للارتقاء بعلاقات التعاون في مختلف المجالات، كما نوه بمواقف الجزائر ومدغشقر الموحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق السلم والامن والاستقرار في افريقيا ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك ضمن الأطر التي يضمنها الاتحاد الافريقي في سبيل تعزيز قدرة منظومة العمل الافريقي المشترك على إيجاد حلول افريقية للقضايا الافريقية بما يخدم المصالح العليا للقارة .

ومن جانبه اعتبر السيد سعيد مشري الذي عادت إليه رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – مدغشقر ، أنها وسيلة للتشاور من أجل تعميق الحوار والتنسيق بين الهيئتين التشريعيتين ، كما اكد على أن المجموعة البرلمانية للصداقة ستشكل مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الجزائرية وجمهورية مدغشقر، وفي السياق ذاته شدد السيد سعيد مشري على أن تساهم هذه المجموعة البرلمانية للصداقة في توفير الشروط الملائمة لدعم التعاون وتنشيطه خاصة في المجالين الإقتصادي والثقافي حتى لا يغيب تاريخنا المشترك على الأجيال القادمة في حين نؤسس لعلاقات قوية وبناءة بين اقتصاد البلدين لما يخدم مصالح وتطلعات شعبينا وبلدينا.

للإشارة تتكون المجموعة من السادة العيد بوكراف ، نائب الرئيس ، السيدة زبوشي لامياء مقرر ، حذيفة زغوان و كرار حميد عضوين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل