كشف وزير الموارد المائية و الامن المائي، كريم حسني اليوم الخميس بالجزائر العاصمة ، ان مصالح قطاعه قامت بإطلاق دراسة للتكفل الأمثل بإشكالية صعود المياه و تلوث قناة “واد غير “بولاية المغير و تأثيرها على النشاط الفلاحي.
وأوضح الوزير خلال رده على الأسئلة الشفوية في جلسة علنية بمجلس الأمة، برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل و حضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار و اعضاء من الحكومة، أن قطاعه أطلق دراسة للتكفل بإشكالية صعود مياه و تلوث “قناة واد غير” و الخنادق المرتبطة بها و التي تعتبر عنصر مهم في النشاط الفلاحي بالولاية و الولايات المجاورة لها.
واشار الوزير خلال رده على سؤال لعضو مجلس الأمة عبد الباري بوزنادة (حركة مجتمع السلم),أن قطاعه أطلق دراسة للتكفل بالمياه المستعملة “بواد غير” مشيرا أن الدراسة خلصت إلى إنجاز ثمانية محطات لتصفية المياه و ثمانية محطات اخرى لضخ المياه و إعادة تأهيل 20 كلم من القنوات.
- كما أكد السيد حسنى أنه تم إسناد اشغال صيانة و متابعة قناة “واد غير “للديوان الوطني للسقي و صرف المياه ,نظرا لتوفره على الإمكانيات و الخبرة اللازمة، بحيث قام هذا الاخير بإنشاء وحدة خاصة مكلفة بمتابعة و صيانة هذه القناة”.
و في رده على سؤال اخر لعضو مجلس الامة، طاهر غزيل (جبهة المستقبل) حول مصير محطة تصفية المياه ببلدية “متليلي” بولاية غرداية، اوضح الوزير ان هذه الأخيرة لم تنجز بسبب غياب التمويل.
أما بخصوص إنجاز “سد متليلي شعانبة” بذات الولاية، لفت السيد حسني أن هذا المشروع يدخل في إطار مخطط عمل القطاع لحماية المدن من مخاطر الفيضانات, مشيرا انه تم إعداد الدراسة و تبين أن إنجاز السد يتطلب غلاف مالي قدره 1,5 مليار دج و الذي لم يحظى بالموافقة عند اقتراحه في مختلف قوانين المالية.
اما فيما يتعلق بإنجاز محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية “سبسب” بذات الولاية, أكد الوزير أن المشروع في طور وضع الإجراءات الإدارية للاعلان عن المناقصة.
- و في سؤال اخر لعضو مجلس الأمة المهدي ابراهيمي (تجمع امل الجزائر) حول الإجراءات المتخذة لحل أزمة التزويد بالمياه الشروب بولاية وهران والاختلالات المسجلة بها، اوضح السيد حسني أن الولاية شهدت مؤخرا تذبذب في التوزيع بسبب مشاكل تقنية سجلت على مستوى محطتي “مقطع و الكرمة”, مشيرا انه تم معالجة هذا الخلل من خلال التزويد بمياه السدود.
كما أكد أن قطاعه يعمل على معالجة هذا الخلل نهائيا من خلال إعادة تهيئة محطة “مقطع” للرفع من نسبة إنتاجها تحسبا ايضا للصائفة و الالعاب المتوسطية .
