وجّه مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي اتهامات إلى روسيا بمفاقمة أزمة الغذاء في العالم إثر شنها الحرب على أوكرانيا.
وقال بوريل إن الروس “يتسببون بنقص الأغذية، يقصفون مدنًا أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم. هم يتسببون بجوع في عالمنا”، مضيفا أن الجيش الروسي “يزرع القنابل في الحقول الأوكرانية فيما السفن الحربية الروسية حاصرت عشرات السفن المحملة بالقمح”.
وأضاف “الروس يقصفون ويدمرون مخازن القمح ويمنعون تصدير هذا القمح”، محذرا من أنه، إضافة إلى المعارك العنيفة المحتدمة على الأرض في أوكرانيا “هناك معركة أخرى: معركة الخطاب”.
ورأى مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية، أنه فيما تسعى موسكو لتصوير العقوبات الغربية على أنها “مسؤولة عن ندرة السلع الغذائية وارتفاع الأسعار”، فإن روسيا “تتسبب بجوع في العالم بمحاصرتها الموانئ، والقمح، وبتدمير مخازن القمح في أوكرانيا”.
وقال “كفوا عن إلقاء اللوم على العقوبات” مضيفا “أن الجيش الروسي هو من يتسبب بندرة المواد الغذائية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ تصريحات بوريل تأتي عقب تحذير الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، من أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مارس في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الدولة المنتجة الكبيرة للمحاصيل الزراعية.