ڨسوم : ابن باديس كان بمثابة الغيث الذي أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته

نور16 أبريل 2022آخر تحديث :
ڨسوم : ابن باديس كان بمثابة الغيث الذي أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته

قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إن 16 أفريل يوم من أيام الله والوطن والعلم، جسّده الإمام ابن باديس الذي مات لتحيا الجزائر في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، اليوم السبت

و أضاف قسوم أن ابن باديس كان بمثابة الغيث النافع الذي أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته لسنوات طويلة، قائلا أن آثاره ومنهجه لا تزال إلى اليوم قائلا : “لم يكن إنسانا عاديا بل كان متعدد الاختصاصات، قدم المثل الأعلى للتضحية في كل ما يملك من أجل وطنه “

وأكد عبد الرزاق قسوم، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عملت وتعمل على المحافظة على مقومات الأمة رغم التحديات الكبيرة التي تعترضها، وذلك من خلال تواجدها في 51 ولاية مهيكلة ومنظمة عبر البلديات.

وأشار المتحدث ذاته أن الجمعية لم تحقق كل الأهداف المرجوة لغاية الآن، مضيفا أن الطريق لا يزال طويلا للحفاظ على الحصانة الذاتية. وطلب قسوم من الجميع مساعدة جمعية العلماء لأنها علامة الحياة والدار الجامعة.

وكشف قسوم، أن الهدف المستقبلي يكمن في تشييد مقر كبير يتسع للمعهد العلمي، والمطبعة الإعلامية وفندق الاستضافة والمسجد والمكتبة وقاعة المحاضرات، مضيفا: “ننتظر حاليا من السلطات العليا مساعدتنا في هذا المجال لتحقيق أهداف الجمعية والوصول إلى غاياتها”

كما أكد المتحدث ذاته، أنه قال لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن جمعية العلماء على استعداد للمساهمة في إشعاع القطب الديني متعدد الاختصاصات والمتمثل في الجامع الأعظم داخل وخارج الوطن، داعيا كل الأيادي الطيبة أن تمد النصح والنقد ليتم تصحيح الأخطاء وبناء الدولة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل