أكد الوزير المنتدب المكلف بإقتصاد المعرفة ياسين وليد أن ما نحتاجه اليوم هو ثورة في مجال الإبتكار و المعرفة، مشيرا أنه تقع على هذا الجيل مسؤولية تاريخية للمساهمة في الإرتقاء بالجزائر إلى قطبٍ إفريقي و إقليمي للإبداع
و كتب الوزير على صفحته الشخصية بمناسبة ذكرى عيد العلم الموافق ل 16 أفريل من كل سنة:
يا نشء أنت رجاؤنا!
الثروة الحقيقية التي يمتلكها وطننا هي الكفاءات و النوابغ التي تَعُج بها كل المجالات. ما نحتاجه اليوم هو ثورة في مجال الإبتكار و المعرفة، تقع على هذا الجيل مسؤولية تاريخية للمساهمة في الإرتقاء بالجزائر إلى قطبٍ إفريقي و إقليمي للإبداع. إن الطاقات الحية التي نراهاً و نتعامل معها يوميا في قطاعنا الوزاري، تعمل بكل جهدٍ و تَنافُسية من أجل التميز، و تعمل بشكل تلقائي و عفوي على بناء إقتصاد عصري مبني على أُسس سليمة، تبتعد شيئاً فشيئاً عن الثقافة الريعية.
يوم العلم الموافق للسادس عشر من شهر أفريل ليس مجرد محطة زمنية لتخليد ذكرى أحد رموز الأمة الجزائرية العلامة عبد الحميد بن باديس ، بل هو أيضاً تاريخ رمزي لرفض التخلف و الإشادة بالإزدهار و التطور. لقد أثبت الجزائريين عبر عشرات السنين تميزهم في المجالات العلمية و التكنولوجية، أملي أن نغتنم جميعاً الفضاءات الرَّحبة في بلادنا من أجل القيام بالوثبة التنموية.