دافع رئيس الوزراء الإسباني عن موقفه الجديد بشأن الصحراء الغربية ، وأكد أن سفير الجزائر في إسبانيا ، سعيد موسي ، سيعود إلى إسبانيا “في فترة زمنية قصيرة” بعد انسحابه بقرار من الحكومة الجزائرية بعد الاتفاق المخزي لسانشيز مع المغرب بخصوص القضية الصحراوية والذي لاقى معارضة كبيرة من الطبقة السياسية الإسبانية.
وقال سانشيز:”نأمل أن نتمكن في غضون فترة زمنية قصيرة من حل هذه القضية الدبلوماسية” ، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية في مقابلة على قناة أنتينا 3، حيث دافع عن احتمال أن إسبانيا “يمكن أن تحافظ على علاقة إيجابية واستراتيجية” مع المغرب والجزائر.
كما صرح سانشيز أن إسبانيا تتعاون مع الجزائر في مجالات أخرى ، خارج نطاق الطاقة ، مثل الأمن أو السيطرة على تدفقات الهجرة غير الشرعية، وأشار “باختصار ، لدينا تنسيق وتعاون استثنائي مع الجزائر
معربا عن أسفه “لاختلافه” بشأن قضية الصحراء الغربية مع أحزاب “متحدون نستطيع” ومع “الحزب الشعبي” وشدد على أن حكومة إسبانيا “تستوعب” قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
وفي تحد صارخ لمواثيق الأمم المتحدة صرح سانشيز أنه منذ عام 2007 كان هناك خياران لحل هذا الصراع في الصحراء الغربية ، وأن أحدهما هو حق تقرير المصير للشعب الصحراوي ، لكن هناك أيضًا هناك اقتراح أطلقه المغرب ويمر بالحكم الذاتي في الصحراء الغربية وهو ما تعتبره الأمم المتحدة والطبقة السياسية الإسبانية إستعمار.
