بلاني : الذي انشئت دولته من قبل الماريشال ليوطي لن يفهم معنى الروح الوطنية التي تؤجج غيرة الشعب الجزائري

م .ك16 مايو 2022آخر تحديث :
بلاني : الذي انشئت دولته من قبل الماريشال ليوطي لن يفهم معنى الروح الوطنية التي تؤجج غيرة الشعب الجزائري

 رد المبعوث الخاص المكلف بمسالة الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, عمار بلاني, اليوم الاثنين على التصريحات “غير المسؤولة و المثيرة للسخرية” التي ادلى بها الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة والتي تهدف الى المساس بالوحدة الوطنية للشعب الجزائري.

و اوضح السيد بلاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية : “ها قد عاد هذا المتعنت الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة مرة اخرى للتفوه بتصريحات غير مسؤولة ومثيرة للسخرية تستهدف بدناءة الوحدة الوطنية للشعب الجزائري”, مؤكدا ان هذه الوحدة الوطنية “قد انصهرت في البوتقة المتقدة لثورة التحرير المجيدة”.

وأضاف : “بطبيعة الامر فان الذي انشئت دولته الحديثة (المغرب) من قبل المقيم العام للحماية الفرنسية, الماريشال ليوطي (الذي لا يزال تمثاله قائما بالدار البيضاء) لن يفهم معنى الروح الوطنية التي تؤجج غيرة الشعب الجزائري الجامحة في الدفاع عن وحدته الوطنية والسلامة الترابية لبلاده”.

و يرى السيد بلاني أن “من تعيش بلاده حالة خضوع (المغرب) وصفها سفير فرنسي سابق بطريقة مهينة رغم انها تحمل الحقيقة على انها “العشيقة” التي يجب الدفاع عنها حتى وإن لم نكن لها الحب, لا يحق له ابدا التفوه بمثل هذه المغالطات التاريخية والتفاهات المقززة في حق الشعب الجزائري والأمة الجزائرية” حسب نفس المصدر

وأضاف الدبلوماسي الجزائري قائلا “ولدى قراءتنا للتفاهات التي جاء بها السفير المضحك لا يسعنا سوى التفكير في مصير آلاف سكان منطقة الريف بالمغرب السلميين الذين يتعرضون للقمع ويقبع زعماؤهم الأبرياء في زنزانات المملكة الشبيهة بتلك التي كانت في العصور الوسطى , يتجرعون أشد انواع التعذيب والإهانة”.

وحيا السيد بلاني في هذا السياق “أبناء شعب الريف الأبي الذين يعيشون تحت وطأة دولة مارقة يحلمون بحياة كريمة وكلهم أمل في تقرير مصيرهم يوما ما في ظل جمهورية الريف الأسطورية التي اعلن عنها القائد الفذ عبد الكريم الخطابي في 18 سبتمبر 1921 والذي ننحني اجلالا لذكراه اذ كان أحد أبناء الريف البررة ورمزا للحرية و العدالة”.

و.أ.ج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل