أعلنت الولايات المتحدة عن فتح سفارتها في كييف بعدما أغلقتها لمدة ثلاثة أشهر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أعلنته وزارة خارجيتها.
وقال وزير الخارجية الامريكية بلينكن في بيان أن “الشعب الأوكراني، وبمساعدتنا الأمنية، دافع عن أرضه في مواجهة الغزو الروسي غير المعقول ونتيجة ذلك عاد العلم الأميركي ليرفرف مجدداً فوق السفارة”.وأضاف “نقف بكل اعتزاز إلى جانب الأوكرانيين ونواصل دعمهم حكومة وشعبا في وقت يدافعون عن بلدهم في وجه حرب الكرملين القاسية القائمة على عدوان”.
بالاضافة الى ذلك صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين الدبلوماسية بريدجت برينك سفيرة للولايات المتّحدة في أوكرانيا. ولم يكن للولايات المتحدة سفير في أوكرانيا منذ 2019 عندما أقال الرئيس السابق دونالد ترامب السفيرة ماري يوفانوفيتش من هذا المنصب. وأصبحت يوفانوفيتش لاحقاً شاهدة رئيسية في أول محاكمة أجراها الكونغرس لعزل ترامب بسبب دوافع قراره تعليق المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في كييف في 14فيفري قبل عشرة أيام من دخول القوات الروسية عبر الحدود في محاولة للإطاحة بالحكومة الأوكرانية واستبدالها بأخرى موالية لموسكو. وواصل الدبلوماسيون الأميركيون توفير الخدمات من مدينة لفيف (غرب)، بينما اضطروا أحيانا للمبيت في بولندا المجاورة نتيجة مخاوف أمنية.
وتأتي العودة إلى كييف بعدما نجحت القوات الأوكرانية في التصدي للمحاولات الروسية للسيطرة على شمال أوكرانيا والعاصمة بينما باتت الحرب تتركز في شرق وجنوب البلاد. وقال بلينكن “في وقت نقوم بهذه الخطوة التاريخية، اتخذنا إجراءات إضافية لتعزيز سلامة زملائنا العائدين إلى كييف وعززنا إجراءاتنا وبروتوكولاتنا الأمنية”.