من المنتظر أن تستضيف طرابلس معرض “صنع في الجزائر” نهاية الأسبوع المقبل ، وهو الحدث الذي مهدت له الجزائر الطريق بقرارها إعادة فتح الحدود البرية مع ليبيا لأغراض تجارية.
ينظم المعرض الأول من نوعه في طرابلس للترويج للمنتجات الجزائرية الصنع في الفترة من 28 إلى 31 مايو ، بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية ، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة ، والاستثمار. وهيئة الخصخصة وغرفة تجارة طرابلس.
ويقول منظمو المعرض إنه “سيجتمع تحت سقف واحد في ليبيا أهم الشركات الجزائرية ، بينما يوفر على الشركات الليبية عناء الانتقال إلى الجزائر والبحث عن شراكات”. وأضاف المنظمون أن الشركات الليبية التي تبحث عن شراكة فعالة مع نظيراتها الجزائرية يمكنها استخدام هذا الحدث كجسر للتواصل مع أهم المؤسسات. يُنظر إلى الحدث أيضًا على أنه جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها الجزائر وليبيا لفتح أسواق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعمل كبوابة اقتصادية وتجارية لبقية القارة.
التوقعات تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين ليبيا والجزائر سيرتفع إلى ثلاثة مليارات دولار ، بعد فتح الحدود البرية ، مقابل 65 مليون دولار حاليا ، منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية إلى ليبيا.
