ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، السيد محمد طارق بلعريبي، اليوم الخميس 26 ماي 2022 بمقر المدرسة العليا للضمان الاجتماعي اجتماعا تقييميا تحضيرا لعملية التوزيع الكبرى التي ستصادف الذكرى الستون لاستقلال الجزائر يوم 05 جويلية المقبل.
الاجتماع عرف حضور الإطارات المركزية وتحت الوصاية بالإضافة إلى مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري الـ 60، مدراء السكن وكذا مدراء التعمير والهندسة المعمارية والبناء.
السيد الوزير وفي كلمة ترحيبية بالسادة المدراء أشاد بالجهود المبذولة من طرف الجميع مؤكدا أن الذكرى الستون لاستقلال الجزائر هي مناسبة غالية وعزيزة على قلوب كل الجزائريين، ولهذا الغرض فإن بلوغ الأهداف هو المبتغى، وفي هذا السياق قد تم مواجهة دواوين الترقية والتسيير العقاري الذين لم يبلغوا الأهداف المسطرة بالأرقام المحققة والتي لم ترتق إلى الغرض المنشود على أرض الواقع.
السيد الوزير ذكّر بالتعليمة التي صدرت منذ عدة أشهر والمتعلقة بضرورة مباشرة أشغال التهيئة الخارجية بكل السكنات التي بلغت نسبة الإنجاز بها 60%.
السيد الوزير استمع إلى شروحات المدراء التي لم تبلغ الهدف والعراقيل التي حالت دون عدم بلوغ أهدافهم آمرا إياهم ببذل كل الجهود لتدارك التأخر وهذا قبل شهر جويلية معلما إياهم أنه بالنسبة إلى المشاكل المتعلقة بالكهرباء والغاز فقد تم تعيين إطار على مستوى الوزارة مكلف بمتابعة هذه المشاكل رفقة الشركة الوطنية للكهرباء والغاز “سونلغاز” التي رافقت القطاع في استراتيجيتها المنتهجة.
السيد الوزير نوّه أن تحقيق الأهداف من مسؤولية مدراء السكن ودواوين الترقية والتسيير العقاري خاصة وأن كل الظروف مهيأة والأموال متوفرة والسكن العمومي الإيجاري هو طلب اجتماعي لا بد من توفيره، أما عن التقييم فسيتم وفقا لمدى بلوغ الأهداف.
فيما يخص مشاريع التهيئة الخارجية فإن المسؤولية يتقاسمها أيضا مدراء التعمير.
تطرق السيد الوزير أيضا إلى المنصة الرقمية التي سيتم تفعيلها لاحقا والتي تمكن السادة المدراء من متابعة المشاريع (مدى تقدم الأشغال، صور عن المشاريع، الوضعيات المالية لمؤسسات الإنجاز المتعاقدة مع دواوين الترقية والتسيير العقاري والتي تقوم بعمليات البناء أو التهيئة الخارجية).
المنصة الرقمية يمكن تحميلها على الهواتف النقالة وتمكننا من المعرفة الآنية لمدى تقدم المشاريع في كل ولايات الوطن.
السيد الوزير ختم اللقاء بتحية لكل من يحمل على عاتقه مسؤولية صيانة الأمانة وبذل ما يلزم لتحقيق الأهداف، فالمشاكل تسيّر في المشاريع وورشات البناء وليس في المكاتب.