نفت وزارة الشؤون الخارجية الأخبار التي تناولتها بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي والتي هي من نسج مخابر “الدعاية المخزنية” حول ما يزعم أنه “فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها بخصوص الأزمة الحالية مع اسبانيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذه الأخبار الزائفة لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماما مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وبكل سيادة.
كما أكدت وزارة الخارجية مرة أخرى على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها تجاه تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية، وأن الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية.